قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "ينبغي علينا أن لا ننسى بأن هناك عناصر في الخارج والداخل تسعى لزعزعة وحدة وتضامن بلادنا"، دون تقديم المزيد من الإيضاحات.
وانتقد أردوغان، في تصريح صحفي، عقب أدائه صلاة الظهر، في مدينة إسطنبول، بعض المؤسسات الإعلامية الدولية، مضيفا: "ترون في الفترات الأخيرة تصريحات تلك المؤسسات التي تتلقى تعليمات من عقول مدبرة، والتي تستهدفني شخصيًّا وتستهدف بعض الأحزاب التركية".
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين حول الانتخابات النيابية المبكرة التي ستجري غدا الأحد(1|11)، قال أردوغان: "إننا جميعا سنحترم النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات، وإن مواطنينا سيختارون مرشحيهم حتى اللحظة الأخيرة من الانتخابات".
وأضاف الرئيس التركي: "هذه الانتخابات تعد بمثابة استمرار للأمن والاستقرار، لذا آمل أن ينتصر الأمن، والاستقرار، والوحدة، وباختصار أن تفوز تركيا".
ويتوجه الأحد، أكثر من 54 مليون ناخب داخل تركيا، إلى صندايق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المبكرة، عقب فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية، بعد انتخابات (7|6).
وشهدت تركيا في الشهور التي تلت انتخابات يونيو مزيدا من التدهور الاقتصادي والأمني وإعادة الاشتباكات المسلحة مع حزل العمال الكردستاني الذي دخل في عملية سلام مع الحكومة التركية منذ سنتين، كما شن داعش هجومين إرهابيين ضد تجمعات مدنية في أنقرة الشهر الجاري وقبلها في "سوروج" ما أدى إلى عودة التصعيد مع العمال الكردستاني.
وتراوحت نتائج استطلاع الرأي بين إمكانية حزب العدالة والتنمية الحصول على الأغلبية المطلقة في انتخابات الغد وبين استطلاعات ترجح ارتفاع نتائج الحزب عن الانتخابات الماضية ولكن دون تمكينه من تشكيل حكومة منفردا.