اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، فجر اليوم الخميس، شاباً فلسطينياً داخل مستشفى بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت آخر من داخل المستشفى ذاتها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، استشهاد الشاب عبد الله عزام الشلالدة (27 عاماً)، بعد اقتحام 21 من القوات الخاصة الإسرائيلية "المستعربين" لداخل قسم الجراحة في مستشفى الأهلي بالخليل.
وأوضح البيان، أن "المستعربين دخلوا المستشفى برفقة سيدة تظاهرت بأنها حامل، وقد اقتحموا قسم الجراحة وغرفة الجريح عزام الشلالدة، وقيدوا أخاه في السرير، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله بعد خروجه من حمام الغرفة أثناء اقتحام الوحدة لها، حيث أطلقوا عليه رصاصة على الأذن وأخرى بالصدر و3 رصاصات في يديه".
واختطف أفراد الوحدة الخاصة الشاب الجريح عزام عزات الشلالدة (22 عاماً) والذي أصيب قبل نحو 10 أيام برصاص الاحتلال في منطقة واد سعير شرق الخليل.
وفي تعليقه على الحادث، زعم جيش الاحتلال صباح اليوم، أن الشخص الذي تم اعتقاله، "نفذ عملية طعن في إسرائيل"، بحسب القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي.
وقالت القناة: "اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي وبالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فجر اليوم الشاب عزام الشلاده، المتهم بطعن إسرئيلي بجروح خطيرة نهاية الشهر الماضي".
وأضافت القناة الثانية: "أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار أثناء عملية الاعتقال على شاب فلسطيني وقتلته".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.