تداولت المواقع الإخبارية العالمية، خبر إنهاء مباراة السوبر الموريتاني في الدقيقة الـ65 ولعب ركلات الترجيح لتحديد الفائز، بعد أوامر من رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز، الذي كان يحضر اللقاء لتسليم الكأس.

كان الرئيس الموريتاني وصل قبل انطلاق الشوط الثاني للمباراة السوبر التي كانت تجري بين لكصر وتفرغ زينة، وشاهد 20 دقيقة من اللقاء، وبعدما تم إنهاء الشوط قبل نهاية الموقت الأصلي بـ25 دقيقة، ليلعب الفريقان ركلات الترجيح، وكانت النتيجة (1-1).

ووفق مصادر موريتانية فإن رئيس موريتانيا، هو من طلب إنهاء المباراة ولعب ركلات الترجيح لأنه مرتبط بمواعيد أخرى، وهو يريد تسليم الكأس في المباراة.

وفاز فريق تفرغ زينة، وتسلم قائده الكأس من الرئيس الذي رحل فورا بعد تسليم الجائزة، لتكون مباراة غريبة في تاريخ كرة القدم.

حاول رئيس اتحاد الكرة الموريتاني تجميل صورة ما حدث في المباراة، قائلا: هذه مباراة ليست رسمية وبالتالي يمكن تغيير قواعدها وفقا للظروف التي تقام فيها، وكان إنهاء اللقاء ولعب ركلات الترجيح بموافقة الفريقين.