أحدث الأخبار
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد
  • 11:29 . التعاون الخليجي يدين مجزرة مدرسة "الأونروا" في غزة ويعدها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإندونيسي علاقات البلدين... المزيد
  • 11:28 . كأس أمم أوروبا.. هولندا تنجو من مفاجآت تركيا وإنجلترا تتفوق بركلات الترجيح... المزيد
  • 11:26 . ار تفاع الناتج المحلي العُماني 0.8% في الربع الأول من 2024... المزيد
  • 11:21 . الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في لندن... المزيد
  • 10:19 . حماس تكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني... المزيد

نجاح الملك سلمان وفشل السيسي وانفعال بوتين وأنقرة تدعوه "للهدوء"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2015

لم يكن وصول المعارضة السورية في الرياض لاتفاق موحد ومشترك بصورة نادرة منذ اندلاع الثورة قبل نحو خمس سنوات إلا نجاحا يحسب للعاهل السعودي الملك سلمان الذي استطاع جمع تباينات وتناقضات عديدة في اجتماع واحد خرج برؤية وتصور يحظى بإجماع الثورة السورية، وهو الأمر الذي ظل نظام السيسي يعمل نحو عام كامل لجمع المعارضة السورية على برنامج واحد، ولكنه لم ينجح سوى بجمع بعض فصائل سياسية سورية أقرب لنظام الأسد من الثورة، ونجح فقط في جمعها في قاعة واحدة بالقاهرة في يونيو الماضي ولكنه فشل بالخروج بأي رؤية مشتركة حتى للفصائل التي حضرت مؤتمر القاهرة فضلا عن فشله بإيجاد كيان سياسي بديل لتمثيل الشعب السوري.

وبعد الإعلان عن نجاح مؤتمر المعارضة الذي احتضنته الرياض تواترت ردود الفعل الغاضبة والمنفعلة من جانب نظام الأسد والرئيس بوتين ووزير دفاعه وأكراد سوريا الانفصاليين.

فقد اتهم بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية  السعودية والولايات المتحدة بأنها تريد ضم "المجموعات الإرهابية" إلى المفاوضات، وزعم "تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين".

ردود الفعل الروسية

بدأت ردود الفعل الروسية التي لا تزال تتواصل منذ صباح اليوم على نجاح مؤتمر المعارضة السورية الذي أكد أنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية، بتصريحات ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الجمعة إن "مستقبل بشار الأسد أمر يحدده الشعب السوري". وتابع، وتابع “الجهود تنصب الآن على وضع قوائم بالمنظمات التي تعتبر إرهابية وتلك التي تعتبر معارضة معتدلة يمكنها بل وينبغي لها أن تكون جزءا من التسوية السياسية… توجد خلافات بين دول معينة والمواقف تتقارب.”

اعتراف روسي بفشل الحملة 

من جهته اعترف وزير الدفاع الروسي بعد نحو 3 شهور من بدء قواته عدوانا واسع النطاق ضد الشعب السوري أن نفوذ داعش يزداد في سوريا وهو ما يعني ضمنا فشل الحملة العسكرية الروسية التي تبررها موسكو بمحاربة هذا التنظيم في حين أنها لا تستهدف إلا المعارضة التي تقاتل نظام الأسد. و قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الجمعة "إن نفوذ داعش يتزايد في سوريا حيث سيطر المتشددون على نحو 70 في المئة من البلاد". وأكد أن عملية تصنيف المنظمات الإرهابية من غير الإرهابية في سوريا لا تزال محل اختلاف مع المجتمع الدولي.

بوتين يهدد وأنقرة "للصبر حدود"

وفي موضوع ذي صله، أمر  بوتين الجمعة القوات المسلحة الروسية بأن تتصرف "بشكل صارم جدا"  في سوريا لحماية القوات الروسية التي تضرب المعارضة السورية المعتدلة.

وقال بوتين في حدث استضافته وزارة الدفاع "أي أهداف تمثل خطرا على مجموعتنا (العسكرية) أو البنية الأساسية البرية يجب أن تدمر فورا"، على حد زعمه.

وقال الجمعة  وزير  الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو "إن تركيا دعت روسيا للهدوء لكن لصبرها حدودا". 

الأكراد الانفصاليون ينتقدون 

ومن جهته، شن ما يسمى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم هجوما كبيرا على مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية، متهما إياه بالخضوع لأجندات أطراف خارجية وبأن هدفه الأساسي كان هو محاولة إضفاء شرعية على بعض المنظمات والفصائل المسلحة المشتقة من تنظيم القاعدة.

وزعم مسلم قائلا، "هم رغبوا أن يستبقوا مؤتمر الأردن الذي خصص لتصنيف المنظمات الإرهابية من غيرها من الفصائل والمنظمات المسلحة المتواجدة بسورية ..فدعوة كل من جيش الإسلام وأحرار الشام وجيش الفتح وأولوية مراد سلطان وكل هؤلاء ممن يعتبرون مشتقات للقاعدة للمؤتمر هو محاولة لإضفاء شرعية رسمية عليهم بمنحهم صفة ممثلي المعارضة السورية ..في مقابل استبعاد المكونات الحقيقة التي تمثل الشعب والمعارضة السورية"، على حد قوله.