قالت مواقع إلكترونية موالية للنظام السوري إن القيادي في حزب الله، سمير القنطار، اغتيل مع قيادات أخرى موالية للنظام، في قصف يعتقد أن طائرات إسرائيلية نفذته فجر الأحد، على مبنى في حي الحمصي بمدينة جرمانا جنوب دمشق.

وبثت قناتا الإخبارية السورية والمنار اللبنانية، صوراً لآثار القصف، وذكرت أن عدة صواريخ استهدفت المبنى المؤلف من ستة طوابق أدت إلى انهياره بالكامل، مرجحة أن يكون القصف "إسرائيلياً".

وقالت المواقع الموالية للنظام السوري إن من بين القتلى فرحان الشعلان، وهو قيادي في مليشيات النظام السوري.

وعلى صفحته في تويتر، نعى الصحفي بسام القنطار شقيقه سمير، وغرد قائلاً: "بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار، ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاماً من الصبر في قافلة عوائل الأسرى"، كما قال.

يذكر أن سمير القنطار أسير محرر من السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في يوليو 2008 ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد تسبب عملية قام بها حزب الله عام 2006 للإفراج عنه بنشوب حرب تموز ما أدى إلى تدمير إسرائيلي واسع النطاق للبنان.

ومنذ تورط الحزب في سوريا وانكشاف شعارات المقاومة والممانعة لم يعد يرد الحزب على أي عمليات تطال كوادره ولم يرد حتى الآن على اغتيال عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في دمشق عام 200 رغم أن متزعم حزب الله حسن نصر الله أقسم عدة مرات ولكن انشغاله بقمع الثورة السورية كشف ظهره ومزاعمه.