استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الفريق أول مارك مايلي رئيس أركان الجيش الأميركي الذي يزور الدولة حاليا.
ورحب محمد بن زايد بزيارة رئيس الأركان الأميركي والوفد المرافق له، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، واستعرضا مجالات التنسيق والتعاون في عدد من المجالات العسكرية والدفاعية بين البلدين.
وقالت وكالة أبناء الإمارات (وام) التي نقلت النبأ، كما بحث المسؤولان "عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التطورات والمستجدات في المنطقة ، وتبادلا وجهات النظر حولها".
حضر اللقاء الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة والفريق الركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي مستشار ولي العهد ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
وكان الرئيس الأمريكي أجرى اتصالا بولي عهد أبوظبي السبت (19|12) تناول عددا من القضايا المشتركة في ليبيا واليمن وسوريا وما يسمى "الحرب على الإرهاب" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكان قد كشف موقع "IHSJane's" المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية أن واشنطن رفضت تزويد الإمارات بطائرات بدون طيار، لاستخدامها في اليمن، فاضطرت لاستخدام طائرات صينية.
وكانت قد قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي أن واشنطن احتجت على أبوظبي بعد ورود تقارير موثقة تؤكد أن الأخيرة تنتهك الحظر الدولي المفروض على ليبيا في تصدير السلاح.
وتشارك الإمارات في ثلاث تحالفات رئيسية في المنطقة أحدها التحالف الستيني الذي تقوده واشنطن منذ العام الماضي ضد داعش، و طلب واشنطن من حلفائها في الخليج محاربة داعش بريا، وهو ما أكد عليه وزير الشؤون الخارجية في تصريحات مؤخرا، عندما أبدى استعداد أبوظبي لأن تكون جزءا من أي "جهد دولي" لمحاربة داعش ولا سيما بالقتال بريا.