أحدث الأخبار
  • 01:06 . اتهمته بـ"استهداف أمن الإمارات".. أبوظبي تعلن رسمياً تسلُّم القرضاوي من لبنان... المزيد
  • 09:08 . الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة... المزيد
  • 06:47 . البرلمان اللبناني ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية... المزيد
  • 06:44 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين نائب عام مساعد في النيابة العامة... المزيد
  • 02:07 . السعودية ترفض وتدين نشر "إسرائيل" خرائط “مزعومة” تشمل أراض عربية... المزيد
  • 01:24 . بسبب المقاطعة.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عمان... المزيد
  • 12:26 . الناقلات الوطنية تستحوذ على 66% من طلبيات الطائرات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:58 . "إن إم دي سي" تحصل على عقد من "تايوان للطاقة" بـ1.14 مليار دولار... المزيد
  • 11:39 . سهم "شعاع كابيتال" يقفز 4% بعد بيع عقارات فندقية بالسعودية... المزيد
  • 11:35 . إعلام عبري يكشف إعداد أبوظبي خطة لإدارة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال... المزيد
  • 11:11 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيريه الأفغاني والأرجنتيني تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 11:02 . برشلونة يهزم بلباو ويتأهل لنهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 10:44 . بايدن يلغي رحلة إلى إيطاليا بعد حرائق لوس أنجليس... المزيد
  • 10:42 . دراسة: التوتر والضغط النفسي يزيدان من حساسية الجلد... المزيد
  • 10:40 . هيومن رايتس ووتش: القرضاوي يواجه مخاطر جدية في أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . خبراء أمميون قلقون من احتمال تعرض القرضاوي في أبوظبي للتعذيب والاخفاء القسري... المزيد

نائب كويتي سابق يناشد السعودية والإخوان العمل معا للدفاع عن المسلمين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2016

كتب النائب الكويتي السابق المعروف ناصر الدويلة سلسلة تغريدات على حسابه ناشد فيها الإخوان المسلمين والسعودية العمل معا للدفاع عن المسلمين ونصرة قضاياهم، مستنكرا المحنة التي تعرضوا لها في مصر، وكاشفا مزاعم السيسي في "مسافة السكة".

وتأتي تغريدات الدويلة في ذروة أزمة سعودية إيرانية ارتأى أنه لا بد من أن يكون الإخوان جزءا من جبهة سنية في مواجهة المشروع الإيراني، وهو يرقب ليس تبخر وعود السيسي فقط وإنما يجد في الإعلام الرسمي صوتا إيرانيا يهاجم السعودية ويصف المدان بالتحريض على العنف نمر النمر "بالعمامة الثائرة"، والزعم بأن السعودية جعلت من "الإصلاحي" إرهابيا.

فقد كتب الدويلة، "أناشد الإخوان المسلمين أن يتساموا على جراحاتهم و يجعلوا نصرة دين الله و بيته الحرام مقدم على انتصارهم لإنفسهم". وتابع، "اليوم لا نسمع أثر للسكة و لا حتى "همساية" بمسافتها لأن أموالنا التي أنفقناها لم نكن نبتغي فيها وجه الله بل اجتهاد غلب عليه الهوى". ويشير بذلك لدعم السعودية في عهد الملك عبدالله والإمارات والكويت إلى نظام الانقلاب الذي انطلى عليهم كلمات "مسافة السكة" و "أمن الخليج خط أحمر".

وأكد الدويلة، "حاربنا الإخوان تقربا للغرب و اليوم كشفت أمريكا عن وجهها القبيح و انكشفت عورات الأنظمة التي دعتنا أمريكا لدعمها فلا أمريكا حليف ولا مسافة السكة".

وشدد الدويلة على ضرورة التلاقي مجددا بين الإخوان والسعودية بعد الخطوات التي اتخذتها الرياض بتحريض من القاهرة وابوظبي واعتبارها حركة إرهابية، وقال،" ماذا لو احتضنت السعوديه الإخوان المسلمين فهم قوة ميدانية وقوة شعبية وقوة إعلامية منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها واليوم الغرب أظهر عداءه لنا". 

واستذكر النائب الكويتي المناوئ لنظام الانقلاب، قائلا، "كانت السعودية تحتضن جماعة الإخوان المسلمين في الستينات و السبعينات و الثمانينات و كانت الجماعة تمثل ظهير سني كبير للسياسة السعودية"، على حد تعبيره. 

ودلل الدويلة على جدوى طرحه، قائلا، " الإخوان المسلمون هم السواد الأعظم للشعوب الإسلامية حتى بدون انتماء تنظيمي وهم قوة سياسية لم توهنها المؤامرات وهم جماعة وسطية خسارتهم لا تعوض"، على حد تأكيده.

ويصر نظام السيسي وأبوظبي على أن يكون عداء الإخوان هو المعيار الأساسي الذي يبنون عليه علاقاتهم الخارجية وسياساتهم فالدولة التي لا تعادي الإخوان يعاديها هذا النظام وجهاز الأمن الإماراتي فيما تعتبر الدول المعادية للإخوان حليفا وثيقا لهم. 

وبعد وفاة الملك عبد الله في يناير الماضي اتبع الملك سلمان سياسةمنفتحة مع الإخوان المسلمين بعدم التضييق عليهم واعتبارهم أعداء، بل عملوا معا في اليمن، وضرب الملك سلمان بعرض الحائط كل التحذيرات التي حاولت النيل من علاقات الرياض وأنقرة على خلفية العلاقات الجيدة بين تركيا والإخوان. 

وفي الأزمة الراهنة وفي سبيل إيجاد جبهة سنية قوية وقادرة على صد الهجمة الفارسية والصفوية ترى السياسة السعودية ومحللون سياسيون أنه لا بد أن يكون الإخوان جزءا من هذه الجبهة إذا أريد الانتصار على عدو شرس كإيران.

ويواجه الإخوان المسلمون في العالم العربي حملة إقصاء واجتثاث يقودها نظام السيسي وشخصيات أمنية وتنفيذية في أبوظبي وكل من يعملون في الثورة المضادة في اليمن وليبيا إذ يتقاطعون بأهداف "سحق الإخوان" مع نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني الذي يدرك أن شرعية الإخوان الشعبية عندما تلتقي بشرعية الملك سلمان لا يمكن أن تقف في وجهها أي قوة مهما كانت.