واصلت أسعار النفط الخام تراجعها في التعاملات المختلفة لتنهي الأسبوع الأول من العام الحالي على خسارة وصلت إلى 10% تحت تأثير تخمة المعروض.

وأغلقت التعاملات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لكن ذلك جاء بعد تعاملات سابقة هبط فيها النفط إلى أدنى مستوياته خلال 12 عاماً بسبب الأسهم الصينية وتأثيرها على الاسواق العالمية.

وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 20 سنتا عند التسوية إلى 33.55 دولارا، بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 32.78 دولارا، ونزل يوم الخميس إلى 32.16 دولارا، وهو أدنى سعر منذ أبريل 2004.

وخلال الأسبوع الماضي خسر خام برنت ما مقداره 10% مقارنة مع خسارة بلغت 11% في أول أسبوع من التداول في 2015.

وتراجعت أسعار النفط أكثر من النصف إلى أقل من 50 دولارا للبرميل منذ يونيو 2014، وتفاقم الانخفاض بعد أن غيرت منظمة أوبك استراتيجيتها في 2014، للدفاع عن الحصة السوقية بدلا من خفض الإنتاج لدعم الأسعار كما كانت تفعل من قبل.

وعلى الرغم من الارتفاع البسيط الذي شهده سعر النفط نتيجة الازمة الدبلوماسية السعودية الايرانية إلا أن الارتفاع ذاك لم يكن بالقدر المطلوب المساعد لتحسين أوضاع أسعار النفط بشكل كافي لمجابهة موجات التراجع الحالية في الأسعار.