أحدث الأخبار
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد
  • 11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد
  • 11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد
  • 11:06 . احترس.. الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة... المزيد
  • 11:06 . النفط يقفز 3% عقب عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي... المزيد
  • 11:05 . قائد الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بضرب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:03 . مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة.. ووأمريكا والمعارضة تندد... المزيد
  • 10:44 . زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة... المزيد

"خلوة المائة" تسعى لوضع خطة عشرية للقراءة في الدولة.. فما هي المعايير؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-01-2016

حضر الشيخ محمد بن راشد  نائب رئيس الدولة صباح اليوم "خلوة المائة" التي تضم "أهم مائة شخصية وطنية" بحسب وصف الصحف المحلية الرسمية، معنية بعام القراءة وذلك لوضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي الأجيال القادمة.

وأكد نائب رئيس الدولة، برفقة الشيخ سيف بن زايد  وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد  وزير شؤون الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد  وزير الخارجية، أن "عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ واع للتطورات من حوله ومستعد لقيادة مرحلة جديدة من التنمية في بلده وأن خلوة المائة الهدف منها وضع استراتيجية عشرية ومبادرات وبرامج مستدامة نستطيع من خلالها إحداث تغيير حقيقي في أجيالنا القادمة وترسيخ القراءة عادة اصيلة في مجتمعنا وفي كافة مرافقنا".

وقال إن "القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاجها أبناؤنا والحكومة وظيفتها ليس فقط تقديم الخدمات بل بناء العقول والمهارات والمرحلة القادمة من التنمية في الإمارات تحتاج لجيل مثقف قارئ يمتلكه شغف الفضول وحب الاستطلاع وعمق التعلم".

وإزاء عام القراءة وهذه الخلوة التي جمعت بعضا من شيوخ الإمارات ووزرائها، تساءل الإماراتيون عن الشخصيات المئة الأخرى التي شاركت في الخلوة إن كانت جميعها شخصيات إماراتية حيث إن الإماراتيين هم الأكثر قدرة على تحديد نوع القراءة والثقافة التي تتطلبها أجيال الإمارات. كما إن كان المئة يمثلون قطاعا منوعا واسعا للشعب الإماراتي من تخصصات شتى ومن خبراء التربية والتعليم والمثقفين وعلماء النفس وعلماء الاجتماع.

كما تساءل الإماراتيون عن الأهداف العامة والمخرجات المتوقعة من عام القراءة ومن مشروع القراءة بصفة عامة، وإن كان دور الحكومة سيكون تنظيميا أم تحكميا، وكيف يمكن تنفيذ خطة قراءة وثقافة وسط انعدام هامش الحريات وسياسات الحجب الإعلامي وسياسات التحكم بالمحتوى المعرفي ومعارض الكتاب في الدولة تتعرض لسيطرة أجهزة الأمن بصورة يمكن لأي فرد التأكد منها من خلال جولة واحدة على أي معرض كتاب في الدولة ليجد تغييبا لمئات الكتب والمؤلفات ولمئات المؤلفين لا يرضى عنهم جهاز الأمن.

وتساءل الإماراتيون كيف ينطلق مشروع القراءة في الدولة وعشرات من الخبراء التربويين والأكاديميين والمثقفين والإداريين وخبراء التنمية البشرية والتدريب والمعلمين وواضعي مناهج التدريس في الدولة ومطوريها يقبعون خلف القضبان في سجون أمن الدولة والداخلية بسبب عريضة كتبوها تطالب بتطوير المجلس الوطني.

يخشى الإماراتيون أن يكون عام القراءة فرصة لتغول جهاز الأمن من جهة والسماح لعدد من الشخصيات التي تسعى إلى تغيير ثقافة أجيال الإمارات وقد قرأ الإماراتيون بأنفسهم في ديسمبر الماضي مقالين لإحدى الكاتبات الصحفيات المواطنات في صحيفة الاتحاد، تحاول النيل مما يقرأه الإماراتيون عندما انتقدت قراءة قصة صلاح الدين أو سفينة نوح للأطفال، داعية لتقديم موضوعات أخرى غير سفينة نوح أو شخصية صلاح الدين، على حد مطالبتها.