تحدثت مصادر تركية عن وقوع انفجار في منطقة السلطان أحمد السياحية في مدينة اسطنبول التركية ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات حسب المصادر التركية.

وتوجه على الفور العديد من الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والشرطة إلى منطقة الإنفجار دون إبداء أي تفاصيل أخرى حتى اللحظة. 

وتعمل حالياً طواقم الاسعاف والشرطة على نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج فيما أعلنت الشرطة عن بدئها التحقيق في أسباب الانفجار.

وانتشر فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي لمنطقة الانفجار يظهر عدداً من سيارات الإسعاف والإطفاء في المنطقة.

وفي تفاصيل الهجوم الإرهابي فقد أسفر الإنفجار، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن سلطات ولاية اسطنبول، إعلانها "مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين في التفجير الذي وقع صباح اليوم بمنطقة السلطان أحمد، وفق معلومات أولية".

وأكد شهود عيان توقف محطات "الترام واي" عن العمل على إثر الحادث.

ووقع الانفجار الذي يُعتقد -وفق معلومات غير رسمية- أن عملية انتحارية نفذتها سيدة تسببت به، في الساعة 10:20 صباح اليوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي، فيما هرعت سيارات الشرطة والفرق الطبية توافدت إلى موقع الانفجار، على ما أكدت وكالة الأناضول وصور بثها نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكرت الوكالة أن عناصر الشرطة شكلت طوقاً أمنياً حول المنطقة، في وقت نُقل فيه المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما بدأت الشرطة تحقيقاتها في أسباب الانفجار.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن الانفجار قد يكون ناتجاً عن عملية انتحارية، ولا يمكن التحقق من الأمر قبل صدور معلومات رسمية، رغم انتشار صورة بثها نشطاء يبدو أن كاميرا ثابتة التقطتها لحظة الانفجار تكشف عن انفجار ضخم.

ولفتت وسائل إعلام تركية إلى اشتباه السلطات بوجود قنبلة ثانية، ما يرجح أن يكون الانفجار ناتجاً عن قنبلة لا انتحاري.

ويشار أيضاً إلى ورود معلومات عن نشوب حريق بأحد الفنادق بمنطقة "مالتبة" الواقعة في الطرف الآسيوي من المدينة، لا يعرف بعد ما ملابساته.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثها نشطاء، تصاعد أعمدة دخان كثيفة للغاية من الفندق، فيما ذكر وسائل إعلام أن عدداً من الأشخاص ما يزالون محتجزين فيه.

وشهدت اسطنبول وأنقرة ومدن تركية أخرى هجمات إرهابية دامية وقف خلف بعضها تنظيم داعش والبعض الآخر نفذه حزب "بي كا كا" الكردية الإرهابية أو حركات يسارية.

وأدانت دولة قطر الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل قليل في السلطان أحمد.