تبنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية المعارضة قصف مدينة القرداحة، الاثنين(8|2) مؤكدة أنها استهدفت موكب تشييع أنيسة مخلوف الذي شارك فيه بشار الأسد.

جاء ذلك في تغريدة لعضو المكتب الإعلامي في تنظيم "أحرار الشام"، أبو اليزيد تفتناز، الذي قال: إن "الاستهداف تم بصواريخ من نوع غراد، وحقق إصابات وأوقع قتلى وجرحى".

ولم تنشر وسائل الإعلام السورية أي نبأ عن تشييع أنيسة مخلوف، ولكن وسائل الإعلام الروسية بثت نبأ قصف الموكب نقلاً عن أحرار الشام.

وكان ناشطون سوريون ذكروا، الاثنين، أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا السبت (6|2) ، إثر انفجار ضخم وقع في وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية مسقط رأس عائلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وذكر الناشطون أن انفجاراً ضخماً وقع أمام مستشفى في القرداحة، إلا أنهم لم يؤكدوا إن كان ناجماً عن سقوط صاروخ أم عن سيارة مفخخة.

وأضاف النشطاء أن الانفجار أسفر عن مقتل "جنديين وممرضة وموظفة في المستشفى، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى".

وقالت وسائل إعلامية أن "مخلوف" توفيت في دبي وأنه تم نقلها لدفنها بعد ذلك إلى دمشق، ولم يؤكد هذا النبأ أو ينفيه أي مسؤولين أو جهات في دبي.

ولخمس سنوات ويقمع الأسد ثورة الشعب السوري التي بدأت سلمية ولكنه واجهها بالحلول الأمنية والعسكرية.