أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن المملكة العربية السعودية، بدأت بإرسال طائراتها إلى قاعدة إنجرليك جنوب تركيا، وذلك للمشاركة بعمليات عسكرية في سوريا.
ونقلت صحيفة يني شفق التركية، عن جاويش أوغلو، السبت، قوله إن السعودية أرسلت مختصيها إلى قاعة إنجرليك، للقيام باستكشاف المكان، ودراسة ما يمكن فعله.
وأكد أوغلو أن هناك ضرورة للقيام بعملية برية في سوريا، وأن بإمكان السعودية إرسال قوات برية إذا لزم الأمر، وأن مساعي السعودية تأتي من أجل الاستقرار في سوريا ضد "الإرهاب".
وكان العميد أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم التحالف العربي، قد أكد في (11|2)، أن المملكة جاهزة لإرسال قوات برية إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قراراً بذلك.
وشدد عسيري على أن موقف السعودية بالمشاركة البرية ضد تنظيم "داعش" نهائي، لافتاً إلى أن "التحرك البري ضد تنظيم "الدولة" ستتم مناقشته لاحقاً، دون أن يحدد موعداً.
من جهته، قال بشار الأسد، الجمعة، إن التدخل البري التركي السعودي في سوريا "احتمال" لا يمكن استبعاده، زاعما استعداد قواته لمواجهة ذلك.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان المعارضة السورية في حلب أنها تلقت كميات "جيدة" من صواريخ "غراد" لصد هجوم النظام وروسيا على المدينة وريفها وإعلان الرياض الاستمرار في خططها للتخلص من نظام الأسد وفق أحدث تصريحات لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير محددا أن هدف الرياض هو الإطاحة بالأسد، وأن فشل مفاوضات جنيف3 سيؤدي للبحث في الخطة "ب" وهي عملية عسكرية تأكيدا لخيارات سابقة للرياض كانت تضعها في وجه نظام دمشق إما الرحيل بحل سياسي أو بعملية عسكرية.
