قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات التركية قصفت اليوم السبت قاعدة جوية سورية وقرية انتزعهما الأكراد من قبضة مقاتلين معارضين في شمال سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد مسؤول كردي قصف قاعدة "مينغ الجوية" في ريف حلب الشمالي، وقال إن من استولى عليها هو جيش الثوار الموالي للأكراد وليس “وحدات حماية الشعب الكردية”.
والفصيلان جزء من تحالف “قوات سوريا الديمقراطية”.
مصدر حكومي تركي قال لاحقاً لرويترز إن الجيش التركي قصف أهدافا لمسلحين أكراد بالقرب من بلدة أعزاز في شمال سوريا، لكن المصدر لم يدل بمزيد من التفاصيل عن مدى كثافة القصف وأسبابه.
وأضاف المصدر “أطلقت القوات المسلحة التركية قذائف على مواقع للأكراد في منطقة أعزاز.” في إشارة لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
وتوعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم أن أنقرة سوف ترد في سوريا إذا تعرضت لتهديد.
وارتفع منسوب التوتر في المنطقة بصورة غير مسبوقة في الأيام الأخيرة نتيجة هجوم روسي مكثف على حلب بهدف قطع إمدادات المعارضة وفق ما أعلنه بشار الأسد الجمعة(12|2).
وأعلنت أنقرة اليوم وصول مقاتلات سعودية إلى قاعدة إنجرليك التركية، مشيرة إلى أن الرياض تحضر لتدخل بري في سوريا.
والتقى أمير قطر الشيخ تميم الجمعة بالرئيس التركي أردوغان، سبقه وزير الدفاع القطري خالد العطية بلقاء مغلق مع داود أوغلو ولقاء مع أردوغان ونظيره التركي عصمت يلماز.