قالت إسرائيل اليوم الثلاثاء إن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد المدنيين بعد بدء وقف إطلاق النار الذي يهدف للتمهيد لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات.
وبدأت الهدنة التي عقدت برعاية الولايات المتحدة وروسيا يوم السبت واتهمت المعارضة القوات الحكومية بانتهاكها وهو ما نفاه بشار الأسد. ولا تشمل الهدنة الجماعات المتشددة.
وقال موشي يعلون وزير الدفاع الإسرائيلي في كلمة أمام مؤتمر تنظمه مجموعة (نيو تك) المتخصصة في الشؤون العسكرية والطيران في إيربورت سيتي قرب تل أبيب “استخدم السوريون أسلحة كيماوية عسكرية واستخدموا في الآونة الأخيرة مواد.. الكلور ضد المدنيين.. بما في ذلك في هذه الأيام .. عقب بدء وقف إطلاق النار المفترض .. حيث أسقطوا براميل من الكلور على المدنيين.”
ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
و كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رحب يوم الأحد(28|2) بالهدنة السورية لكنه قال إنه لا يزال من الممكن أن تشن إسرائيل هجمات في سوريا لإحباط أي تهديدات لأمنها.
وكانت إسرائيل أول من أكدت أن نظام الأسد هو من قتل مئات السوريين في هجوم كيماوي في دمشق عام 2013، وتل أبيب أول من فضحت العدوان الروسي في سوريا قبل بدئه بنحو أسبوعين ونفى الروس وقتها التصريحات الإسرائيلية لتثبت أيام قليلة أن الروس كانوا يعدون لهذا العدوان بصورة خفية لتفاجئ المنطقة به، وهو ما حدث بالفعل وسمح لمنع انهيار كان وشيكا لنظام الأسد.