أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

الاستقرار الداخلي على المحك..معركة بين قوات الأمن وجهاديين شمال الأردن

عمان – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2016


أعلنت السلطات الأردنية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى راشد حسين الزيود، في عملية مداهمات أمنية ضد من وصفتها بـ"عناصر خارجة عن القانون" في محافظة إربد شمالي البلاد، إضافة إلى مقتل أربعة عناصر مسلحة، يشتبه بانتمائها إلى جماعات متشددة وفق مصادر غير حكومية.

ويفيد متابعون للشأن الأردني، بأن وصف الخارجين على القانون يعبر عن الإعلام الرسمي، ولكنه معروف شعبيا أنه يعبر عن "الجهاديين" أو داعش.

واستمرت الاشتباكات حتى ساعات فجر الأربعاء، حيث سمعت بين الحين والآخر أصوات العيارات النارية بكثافة في عدد من شوارع المحافظة القريبة من الحدود السورية، وسط حضور كثيف لقوات الأمن التي حثت المواطنين على عدم التجمهر في مواقع الاشتباك حفاظاً على سلامتهم، لا سيما على مقربة من أحد المواقع التي تحصن بها المطلوبون.

وأشار أحدث بيان لوكالة أنباء بترا الرسمية، أن العملية أدت إلى إصابة رجلي أمن بالقوة الأردنية تم إسعافهما وهما قيد العلاج، إضافة الى إصابة مواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث أصيب أحدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة.

وبين المصدر أن المواجهة مع الخارجين عن القانون "يتم التعامل فيها بكل حرفية وحزم، إلى حين القبض عليهم وبأعلى مستويات التنسيق، وفق خطة محكمة أعدت بناء على معلومات استخبارية تم جمعها عن أولئك الاشخاص، وإن مزيداً من التفاصيل سيعلن عنها حال الانتهاء من العملية".

إلى ذلك تناقل عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جانباً من الاشتباكات، وأصوات العيارات النارية، وسط أحاديث تناقلها شهود عيان بشأن مناطق جرى إغلاقها تماماً من قبل القوات الأمنية الخاصة التي تنفذ العملية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء وشوارع محافظة إربد.

وبحسب مصادر صحفية عديدة، فقد تبادلت السلطات الأردنية إطلاق النار الكثيف مع مجموعة مطلوبين مسلحين وخطرين شمالي المملكة لم تعرف هويتهم، وسط ظروف قتالية وأمنية تشبه عملية خاصة لمكافحة الإرهاب.
واستمر الاشتباك حتى منتصف ليل الثلاثاء مع مجموعات تزايدت في مدينة إربد.
ووصفت المجموعات باللغة الأمنية بأنها «تكفيرية ومتطرفة»، وهو وصف تطلقه السلطات على تنظيمات التيار الجهادي السلفي وأنصار تنظيم داعش.


و تسود علاقة عدائية شديدة بين الأردن والقاعدة وداعش منذ احتلال العراق، و ازدادت العلاقات صداما بعد تزعم أبو مصعب الزرقاوي تنظيم القاعدة في العراق، واتهم أنه حاول تنفيذ عمليات تفجير في العاصمة الأردنية. والعام الماضي اشتبك الأردن وداعش أمنيا وعسكريا وخاصة بعد إعدام التنظيم للطيار الأردني صهيب الكساسبة بعد إسقاط مقاتلة أردنية كانت تشن هجمات على أهداف للتنظيم في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة التنظيم.

والتيار الجهادي السلفي في تصاعد مستمر في الأردن بصورة فاجأت السلطات الأردنية قبل نحو عامين عندما دعوا لتظاهرة في مدينة الزرقاء الأردنية وخرج فيها آلاف مؤلفة من أنصاره التيار السلفي المتشدد.

ومع استمرار تضييق النظام الأردني الخناق على الإسلام المعتدل في المملكة، برى مراقبون أن هذا التنكيل يقابله صعود نجم المتشددين الجهاديين بما يعصف بالأوضاع الداخلية في هذا البلد الذي لا يزال يحافظ على استقراره الداخلي رغم عقود مستمرة في المنطقة من العواصف السياسية والعسكرية، نظرا لحاجة الغرب لهذا الاستقرار حتى تظل إسرائيل في مأمن من أي تطورات غير مرغوبة، وفق ما يفسر متابعون.

والأردن عضو في جميع التحالفات الإقليمية والدولية في "الحرب على الإرهاب" بما في ذلك تحالف عاصفة الحزم، وتحالف يسعى السيسي لتشكيله للعدوان على ليبيا.