ووفق ناشطين، فخرجت ٢٢ مظاهرة في 5 مدن، هي إدلب، وحلب (شمال)، وحمص، ودرعا (جنوب)، وريف دمشق.
وطالب المشاركون بإسقاط النظام السوري والتأكيد على مطلب نيل "الحرية والكرامة".
ورصد عدد من تلك المظاهرات، في حي طريق الباب، بحلب، وكفرنبل ومعرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، وغوطة دمشق الشرقية، ومدينة بصرى الحرير، بريف درعا، حيث ندد المشاركون فيها بما أسموه "العدوان" الروسي.
ورفع المشاركون، لافتات تطالب بفك الحصار عن المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام، وإدخال مساعدات غذائية وطبية لها بأقصى سرعة، إلى جانب لافتات ترفض ما وصفوه بـ"مخططات لتقسيم سوريا"، مؤكدين على وحدة أراضيها وشعبها.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.