قال متحدث باسم برويز مشرف إن الحاكم العسكري السابق لباكستان غادر البلاد، الجمعة، لتلقي علاج طبي في دبي بعد أن رفعت الحكومة حظراً على سفره وهو ينتظر المحاكمة بتهم من بينها الخيانة.

وأمرت المحكمة العليا في باكستان، الأربعاء، الحكومة برفع حظر السفر عن مشرف ممهدة بذلك الطريق أمامه لمغادرة البلاد.

وقال محمد أمجد المتحدث باسم الرئيس السابق: "الجنرال برويز مشرف غادر البلاد إلى دبي".

وسيزيل رحيل مشرف -الذي واجه سلسلة قضايا في المحاكم منذ عودته إلى باكستان من منفاه الاختياري في 2013- مصدراً للاحتكاك بين الجيش ورئيس الوزراء نواز شريف.

وأثناء توليه منصب قائد الجيش في 1999 أطاح مشرف بشريف وحكم باكستان حتى 2008 عندما تنحى في وجه معارضة واسعة لحكمه.

ويجادل محاموه بأنه يحتاج للسفر إلى الخارج لتلقي علاج طبي وزيارة والدته المريضة في دبي.

وقبل مشرف بيومين هرب وزير "العدل" المصري المقال أحمد الزند إلى أبوظبي لينضم إلى قائمة طويلة من المجرمين والهاربين والمتهمين بالخيانة( مشرف) والعمالة والجاسوسية لإسرائيل(محمد حلان)  وارتكاب جرائم حرب بحق شعوبهم (أحمد علي صالح) إلى أبوظبي التي توفر ملاذا آمنا لهم وحصانة قانونية وسياسية وتصب استثمارات هؤلاء الفارين في اقتصاد الدولة.

وكان تضرع ناشطون مصريون أن يأتي الزمن سريعا لينضم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى قائمة المجرمين الهاربين إلى دولة الإمارات.