وفي كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) قال ترامب إنه سينحاز إلى إسرائيل الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة في أي مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال ترامب "على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعرفون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر."
وأضاف "عليهم القدوم وهم يريدون ويستطيعون وقف الإرهاب الذي يرتكب بشكل يومي ضد إسرائيل وعليهم أن يأتوا على الطاولة وهم يعتزمون قبول أن إسرائيل دولة يهودية وأنها ستظل موجودة للأبد كدولة يهودية."
وشككك ترامب أيضا في دور الأمم المتحدة في عملية السلام قائلا إن أي محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة.
وتعهد ترامب أمام مجموعة الضغط "إيباك" الداعمة لإسرائيل، بإلغاء الاتفاق "الكارثي" الذي أبرم في يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى، في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وقال المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، في كلمة أمام المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية الأمريكية، "إن أولويتي رقم واحد هي تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران".
وأضاف: "هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لأمريكا ولإسرائيل ومجمل الشرق الأوسط"، مهاجما الرئيس باراك أوباما؛ لأنه "كان ربما أسوأ ما حصل لإسرائيل".
وكان الاتفاق مع إيران، المبرم في يوليو 2015، أثار توترا شديدا مع حلفاء واشنطن التاريخيين، وفي مقدمتهم السعودية وإسرائيل.
وقال ترامب وسط تصفيق الحضور: "سنفكك بالكامل الشبكة الإرهابية العالمية لإيران، التي هي حاضرة وقوية، لكنها ليست أقوى منا".