كشفت قناة "الجزيرة" الفضائية عن مسودة الورقة التي سيعلنها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في ختام المحادثات الجارية بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، والتي تتكون من ثلاث صفحات واثني عشر نقطة.
وجاء في بنود الورقة أن الانتقال السياسي في سوريا يشمل جدولاً زمنياً وعملية لإعداد دستور وتنظيم انتخابات، وأشارت إلى أن "سوريا ترفض قطعيا الإرهاب وتتصدى بقوة لمنظماته".
كما أكدت على أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام، وأن الأطراف تتبنى مبدأ احترام سياسة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وبحسب الورقة فإن "الشعب السوري وحده يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية"، وأن "سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية، ولا تسامح بشان الأعمال الانتقامية الموجهة ضد الأفراد أو الجماعات"، إضافة إلى أن "الانتقال سياسي يشمل آليات حكم ذات مصداقية وغير طائفية".
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، جاء في بنود ورقة دي ميستورا "تمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم بأمان"، كما توجه الورقة الدعوة إلى مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار.
وبشأن ما أسمته ورقة دي ميستورا "الإرهاب"، أعلنت الوثيقة أن "سوريا ترفض قطعياً الإرهاب وتتصدى بقوة لمنظماته".
ولا تزال المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة تجري في جنيف وسط مراوغة النظام و وضع ما يعتبرها "خطوط حمر" بشأن رحيل الأسد الذي هو المطلب الرئيس للشعب السوري.