ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله إن الجيش والقوات المتحالفة معه "تحكم السيطرة على مدينة تدمر".
وقال المرصد السوري إنه ما زالت هناك أصوات إطلاق نار في الجزء الشرقي للمدينة صباح اليوم الأحد إلا أن الجزء الأكبر من مقاتلي الدولة انسحبوا وتراجعوا شرقا تاركين تدمر تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد.
وبالنسبة لقوات الحكومة فان استعادة تدمر بعد حملة دامت ثلاثة أسابيع شنتها بدعم من ضربات جوية روسية يفتح جزءا كبيرا من شرق سوريا الصحراوي الممتد إلى الحدود العراقية إلى الجنوب ومحافظتي دير الزور والرقة إلى الشرق الواقعتين تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
وقال مصدر عسكري سوري إن مقاتلي تنظيم الدولة "انسحبوا باتجاه السخنة والبعض باتجاه الرقة ودير الزور" معاقلهم في شمال وشرق سوريا.
وأشار إلى أن "وحدات الهندسة في الجيش تعمل على تفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة الاثرية" التي تحتوي على كنوز دمر هذا التنظيم المتطرف جزءا منها.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن 400 من مقاتلي الدولة قتلوا في المعركة من أجل السيطرة على تدمر التي وصفها بأنها أكبر هزيمة للتنظيم منذ أن أعلن الخلافة في مناطق بسوريا والعراق يسيطر عليها منذ عام 2014.