أحدث الأخبار
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد

اليونسكو تتجاهل إرهاب الأسد وتشيد باستعادته تدمر من تنظيم الدولة

مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق ارتكبها نظام الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2016


لم يكن بشار الأسد ليحلم بأن يحظى بإشادة أممية، بعد طول انتقادات وإدانات، كتلك التي وصلته من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي "رحّبت" بسيطرته على مدينة تدمر الأثرية، الواقعة بمحافظة حمص وسط سوريا، رغم أنه شارك في تدمير آثارها بقدر لا يقل، إن لم يفق، تنظيم الدولة.

فإذا كان التنظيم الإرهابي قد دمر آثاراً من منطلقات دينية مزعومة، أو لأغراض الدعاية على عادته في تنفيذ جرائمه البشعة، فإنّ نظام الأسد دمّر أخرى لأهداف القتل والتدمير تحديداً؛ إذ ألقى النظام على مدينة تدمر 16 برميلاً متفجراً في يوم (24|9|2015)، وعشرين برميلاً في الأيام القليلة التي سبقته.

وحينها، قال المكتب الإعلامي في تدمر الذي يديره نشطاء، إن الطيران التابع لنظام الأسد استهدف القلعة الأثرية خلال يومين، بـ13 برميلاً متفجراً؛ ما أدى إلى دمار واسع في أسوارها الخارجية، وقسم من الجدران، بنسبة 25%، بعد أن كان قد استهدف أطرافها قبل ذلك، بـ20 برميلاً متفجراً.

وفي سابقة هي الأخطر على الإطلاق، طالب مدير مديرية الآثار والمتاحف، وهي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الآثار السورية والمعترف بها إلى الآن من المنظمات الدولية وعلى رأسها اليونسكو، مأمون عبد الكريم، عبر وكالة سبوتنيك الروسية، موسكو بقصف مدينة تدمر الأثرية بحجة "تحريرها من الإرهابين"، وهو ما تم فعلاً.

والسبت (26|3|2016)، أفاد مراسل قناة "الجزيرة" في حمص، جلال سليمان، أن "الغارات الروسية على مدينة تدمر أصابت المدينة بخراب كبير"، إلا أنه على ما يبدو خراب أنيق، بطائرات لا بمعاول.

ولطالما أشار ناشطون إلى أن تدمير آثار سوريا وتخريبها العمدي وقصفها، هو النقطة التي يتشارك فيها نظام الأسد مع تنظيم الدولة، وفي تدمر بدا هذا واضحاً منذ سيطر التنظيم على المدينة التاريخية، وما لحقها من قصف عشوائي للنظام باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد أهداف أثرية ومدنية داخل تدمر.

وفي تعبير يحمل من الدلالات ما يحمل، وصفت منظمة اليونسكو مدينة تدمر بـ"المدينة الشهيدة" المدرجة على التراث العالمي لليونسكو.

ونظام الأسد ارتكب آلاف المجازر ضد الشعب السوري قتلا وذبحا من النساء والأطفال والمدنيين واستهداف المستشفيات والمدارس والمخابز بما فيها مجازر باستخدام أسلحة كيماوية.