أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

ولد الشيخ: "اليمنيون هم الذين سيحددون مصير صالح"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2016


أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن مصير الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيحدده اليمنيون أنفسهم في مرحلة ما بعد تحقيق السلام في البلاد، وأن “موضوع رفع اسم صالح من قائمة عقوبات مجلس الأمن لم يتم طرحه للمناقشة”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ولد الشيخ للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء الجمعة بتوقيت نيويورك.

وقال ولد الشيخ: “لم نناقش رفع اسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من قائمة عقوبات مجلس الأمن خلال مراحل التفاوض على اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريان العمل به من منتصف ليل الأحد-الإثنين الماضي، ولن نناقش هذا الموضوع خلال المحادثات المزمع إجراؤها في الكويت يوم 18 من الشهر الجاري. إن مصير صالح متروك لليمنيين أنفسهم”.

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن رؤيته للدور الإيراني في أزمة اليمن أوضح بالقول: “لقد زرت إيران مرتين مؤخراً، وفي كل مرة ألتقي فيها مسؤولين هناك أسمع منهم كل ترحيب، وأجد كل دعم للجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة، كما أنني على اتصال منتظم مع طهران بشأن الملف اليمني”، على حد زعمه.

وجدد المبعوث الأممي دعوته إلى جميع الأطراف اليمنية لحضور جلسات محادثات الكويت، بـ”حسن نية ومرونة، من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي للأزمة الحالية”.

وأشار إلى أن المحادثات المقبلة تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الصراع واستئناف حوار وطني جامع وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر العام الماضي، وسترتكز المحادثات على إطار يمهد للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وأوضح أنه سيطلب من المشاركين “وضع خطة عملية لكل من النقاط التي سيتم الانطلاق منها وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب المجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة؛ وإعادة مؤسسات الدولة، واستئناف حوار سياسي جامع؛ وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين”.

وكان اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد أبغ مجلس الأمن الدولي في وقت سابق عصر الجمعة بتوقيت نيويورك أن “اليمن الآن أقرب إلى تحقيق السلام، من أي وقت مضي” داعياً جميع الأطراف المعنية “إلى تقديم تنازلات” من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.

وحذر المسؤول الأممي، في إفادة له أمام جلسة عقدها مجلس الأمن، من “المخاطر الإرهابية التي يواجهها اليمن، في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن الحرب العنيفة”.

وقال إن “القتال في تعز (وسط اليمن) يهدد المدنيين، وأخشى أن يؤثر ذلك على محادثات السلام (من المقرر انطلاقها بالكويت الإثنين المقبل بين أطراف الصراع) كما أن الوضع الإنساني في البلاد يزداد سوءاً”.

وجدد المبعوث الأممي، التأكيد على أن محادثات السلام المقبلة، “ستبحث وقف إطلاق النار، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح، وإعادة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى ملف الأسرى والمعتقلين”.

وقال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في تصريحات له إنه تم تحقيق الأهداف العليا باليمن بفضل التحالف الدولي. 

وهناك خلاف بين الرياض وأبوظبي بشأن المخلوع صالح، ففي حين تؤيد الإمارات وجود دور للمخلوع في مستقبل اليمن ترفض السعودية ذلك تماما، متساوقة مع مطالب الشعب اليمني.