حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل، من "المراوغة" و"محاولة كسب الوقت"، بشأن "جنودها الأسرى".

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في كلمة له، بثتها إذاعات محلية بشكل موحد، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف الأحد: "نقول للاحتلال الإسرائيلي إن الطريق نحو استعادة جنوده واضحة، والأيام ستثبت ذلك".

وأضاف أبو عبيدة: "لدى القسام ما من شأنه أن ينجز صفقة مشرفة، كفيلة بالإفراج عن كافة المعتقلين".

وكشفت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في الأول من الشهر الجاري، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف هل هم أحياء أو أموات، نافية في الوقت ذاته وجود أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، حولهم.

وتمت صفقة "تبادل أسرى" بين حركة حماس وإسرائيل في أكتوبر 2011 برعاية مصرية، أُفرج من خلالها عن 1027 من المعتقلين الفلسطينيين، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة "حماس" عام 2006.

ومؤخرا أعلنت القسام بصورة غامضة وجود 4 أسرى إسرائيليين لديها من خلال عرض 4 صور لجنود الاحتلال. وتشترط حماس الإفراج عن محرري صفقة شاليط قبل البدء في أية مفاوضات بشأن الأسرى الجدد. ويرى مراقبون أن هذا التصريح حول تبييض السجون قد يكون السقف الذي حددته المقاومة لعقد صفقة تبادل مع الاحتلال.