برئاسة وزير الخارجية المصري، سامح شكري عقد مجلس الأمن مناقشة مفتوحة حول مواجهة "خطاب وأيديولوجيات الإرهاب".
وافتتح الجلسة نائب الأمين العام، يان الياسون، الذي ألقي بيانا نيابة عن الأمين العام بان كي مون. ثم أخذ الكلمة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الأزهر، محي الدين عفيفي.
ومن المتوقع أن يخاطب الجلسة نائب الرئيس ونائب المستشار العام لشركة مايكروسوفت، ستيفن كراون.
وفي نهاية الاجتماع اعتمد المجلس بيانا رئاسيا تم التفاوض حوله على مدى ثلاث جلسات تشاورية مغلقة إلى أن حظي بموافقة جميع أعضاء المجلس صباح الثلاثاء.
والأزهر هو الذي أصدر فتوى بجواز المعارضة للرئيس محمد مرسي وحتى لو وصل إلى حمل السلاح في حين يحرم بعد الانقلاب مجرد خروج مظاهرة سلمية. ولعب الأزهر دورا كبيرا في شرعنة الانقلاب وعمليات القتل والمجازر التي اقترفها الجيش المصري والداخلية ضد المتظاهرين السلميين بعد الانقلاب.
كما يشارك الأزهر بفعالية في مجلس "حكماء المسلمين" الذي أنشأته أبوظبي لمواجهة الإسلام المعتدل، ويقوم بمنح الغطاء لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر ودولة الإمارات، في دور مشبوه يسهم بخلق التطرف الذي يزعم محاربته.