أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

الديلي بيست: تنظيم الدولة لم يعد معنياً بالتوسع الجغرافي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2016


قالت صحيفة الديلي بيست الأمريكية إن الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم الدولة في بغداد تشير إلى أنه لم يعد معنياً بالتوسع الجغرافي والإقليمي، وأنه بات معنياً أكثر بالحفاظ على المناطق التي تقع تحت سيطرته، وتحديداً مدينة الموصل شمال العراق، التي سيطر عليها التنظيم قبل عامين.

وكانت موجة من السيارات المفخخة قد ضربت العاصمة العراقية بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، أدت إلى مقتل قرابة 200 شخص، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، في أعنف موجة من التفجيرات التي تشهدها العاصمة بغداد منذ فترة ليست بالقصيرة.

ووفقاً لمسؤولين أمريكيين فإن الهجمات الأخيرة تشير إلى أن التنظيم ربما لم يعد ملتزماً بالتوسع الإقليمي، وأنه يسعى الآن للحفاظ على المناطق التي تحت سيطرته؛ من خلال ضرب عمق المناطق الخاضعة للحكومة العراقية، وتحديداً العاصمة بغداد، ففي الوقت الذي ستسعى فيه الحكومة العراقية للحفاظ على الأمن في بغداد، فإنها لن تتمكن من إرسال قوات إلى الموصل لاستعادة المدينة من سيطرة التنظيم.

وبحسب مسؤول في الكونغرس الأمريكي فإنه - على الرغم من عنف ودموية الهجمات التي شنها التنظيم على بغداد - يدرك أن بغداد لا يمكن أن تكون "موصل ثانية"، مشيراً في تصريح للديلي بيست أن التنظيم يسعى من خلال هذه الهجمات إلى محاولة زرع الفوضى وتدهور الأمن.

تفجيرات العاصمة بغداد يمكن أن تقوض التهدئة بين السنة والشيعة في ظل قيادة رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي.

ويرى الكولونيل ستيفن وارن، المتحدث باسم قوات التحالف، أن التنظيم ما زال يشكل تهديداً رغم أنه في موقف دفاعي، مبيناً في حديث للصحفيين أن التنظيم يسعى إلى خلق فتنة وحالة من التنافر من خلال ضرب المناطق الشيعية من بغداد.

المسؤولون في الحكومة العراقية يشيرون بأصابع الاتهام إلى مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كم غرب بغداد، التي تخضع لسيطرة التنظيم، بأنها ترسل الانتحاريين والسيارات المفخخة إلى بغداد، وهي تهمة يرد عليها قادة في الجيش الأمريكي بأن ذلك الأمر غير ممكن في ظل الحصار المفروض على المدينة.

كريستوفر هارمر المحلل السياسي في معهد واشنطن لدراسات الحرب، قال للديلي بيست، إن الهجمات الأخيرة على مناطق الشيعة ببغداد أدت إلى زيادة الانقسام بين السكان الشيعة حيال المليشيات والأحزاب الشيعية الحاكمة، مبيناً أن العبادي ما زال يتصرف بطريقة معتدلة حيال ما يجري في العراق وبغداد بشكل خاص.

بكلمة أخرى، تقول الصحيفة إن ما تفاخر به واشنطن من استعادة 40% من الأراضي بحوزة التنظيم ليس نصرا بقدر ما هو تخلي التنظيم عن هذه الأرض إذ لا يزال قادرا على شن هجمات دامية وقوية للغاية سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا وحديثا في المكلا.