أحدث الأخبار
  • 11:44 . "التربية" تستقبل طلبات مراجعة درجات الطلبة خلال الفترة 10-14 يناير... المزيد
  • 11:42 . بعد فوزه على العين.. شباب الأهلي يعتلي صدارة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد
  • 09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد
  • 09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد
  • 07:47 . قيادي بالقسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة مفقودين... المزيد
  • 07:46 . ترامب بصدد ترتيب لقاء مع بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 06:52 . قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف للحوثيين باليمن... المزيد
  • 06:50 . عمليات أبوظبي السوداء.. القرضاوي ليس الأول ولن يكون الأخير... المزيد
  • 02:39 . رئيس الدولة يعين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه... المزيد
  • 12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد
  • 12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد
  • 12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد
  • 12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد
  • 10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد
  • 10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد

إماراتية تتخصص في جمع "جينات" المواطنين

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2016



أول سجل إماراتي عائلي للجينات بدأته الباحثة الإماراتية في جامعة خليفة الدكتورة حبيبة الصفار، أكد أن أمراض الغدد الصماء أكثر الأمراض التي يصاب بها الإماراتيون.

من شأن هذا السجل أن يكشف ويدرس الأمراض الجينية بين الإماراتيين، و يكشف مبكراً عن الأمراض المزمنة،  كما من المتوقع  أن يبين إن كان لدى الإماراتيين علامات وراثية مميزة يمكن الكشف عنها من خلال الجينات.

والصفار أستاذ مساعد الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة في أبوظبي، وبموجب تخصصها تقضي يومها في وضع الخريطة الجينية الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة لمواطني الإمارات، التي أظهرت تصدر أمراض الغدد الصماء قائمة المرض عند المواطنين، مشيرة إلى «تبرع 40 ألف أسرة مواطنة لسجل الجينات الإماراتية حتى الآن».

والسجل الإماراتي العائلي الذي قامت بتأسيسه هو أول سجل عربي خاص بعينات الجينات العربية الإماراتية، وبعد أن تخطى عدد المتبرعين فيه حاجز الـ40 ألف عائلة مواطنة، سيتمكن متخصصون من اكتشاف الأعراض الصحيّة في العائلات من أصول عربية من خلال استخدام الموارد المتاحة، مثل تسلسل الحمض النووي والمعلومات الحيوية الأخرى المتوافرة لغرض دراسة علاقة الروابط الوراثية والبيئية المرتبطة بالإصابة بالأمراض المزمنة.

وتشرح الصفار للصحافة المحلية، أن «التحليل الجيني هو المفضّل مستقبلاً، والإمارات بحاجة إلى أبحاث بهذا المجال للحد من الإصابة بالأمراض المزمنة، نظراً لارتفاع معدل الزواج من الأقارب، واختلاف نمط وأسلوب الحياة بين مواطني الدولة ونقص الوعي العام».

وأسست الباحثة المواطنة قاعدة بيانات «السجل الإماراتي العائلي» والبنك العربي للعينات البيولوجية لدراسة وتحديد المسببات الجينية للأمراض المزمنة بين مواطني الدولة، وكان هذا الموضوع هو أطروحة الدكتوراه التي حصلت عليها في تخصص العلوم الوراثية والجنائية من جامعة ويسترن أستراليا في أستراليا.

«الخريطة الجينية ستحسن فهم المرض، وتمكّن الأطباء من تعزيز وحماية والحفاظ على رفاهية الأسر في الدولة، كما أنها ستساعد على إجراء دراسات في مختلف الجوانب الصحية للأفراد من أصول عربية» تقول الصفار.

وأشارت الصفار إلى أنها نفذت أول دراسة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك أول بنك عربي بيولوجي وقاعدة بيانات للعائلات العربية العريقة، أسس لتحديد ودراسة المسببات الجينية لمرض السكري من النوع الثاني في السكان القدامى (فئة البدو) بدولة الإمارات، وتوصلت من خلال دراساتها وأبحاثها إلى اكتشاف خمسة جينات جديدة مسببة لمرض السكري من النوع الثاني في العرب، خصوصاً الجين المسؤول عن مراقبة إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس، وهذا يدل على أن السكان الأصليين لدولة الإمارات لديهم علامات وراثية تميزهم عن بقية الشعوب.

وأتاحت الدراسة التعرف إلى مواضع العلامات الوراثية بين المواطنين، وتطوير طريقة حديثة لفحص العينات البيولوجية بتقنيات فائقة الجودة والدقة، وإثبات واكتشاف جينات جديدة مسببة للسمنة المفرطة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ودراسة وتحديد نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ودراسة الجينات وتحديد أسباب الإصابة بنقص فيتامين «د» بين مواطني الدولة، بالتعاون مع جامعة زايد.