أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

أبوظبي تتحدث عن 3 محاور رئيسة لاستراتيجية "مكافحة الإرهاب"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2016


قالت دولة الإمارات إن "استراتيجيتها الشاملة والمتعددة لمكافحة الإرهاب والتطرف" تقوم  على ثلاثة محاور رئيسة، هي المحور القانوني والتشريعي، والمحور الديني والثقافي، والمحور الإعلامي والاجتماعي، بحسب  المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف السفير عبيد سالم الزعابي في كلمة أمام حلقة نقاش نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي برئاسة حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس الإدارة، بالاشتراك مع البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، تحت عنوان «التخلص من التشدد أو سبل دحر التطرف العنيف».

وأنشأ جهاز أمن الدولة هذا المركز المزعوم لحقوق الإنسان وعين رئيسا له الوزير السابق الذي أقيل بسبب قضايا فساد وفشل إداري من منصب وزير الصحة عام 2011، إلا أن جهاز الأمن أعاد "تدويره وإنتاجه" لترؤس هذا المركز.

وجاء تأسيس المركز في سياق جهود أبوظبي لإقامة مراكز حقوقية وصحف وهمية لإسقاط الناشطين الحقوقيين من جهة وللتشويش على المنظمات الحقوقية الفعلية، وفقا لما كشفه الناشط الحقوقي والإعلامي روني دوناجي مؤخرا.

والمجالات التي تحدث عنها المركز في ما أسماها "مكافحة الإرهاب والتطرف" تحظى بانتقادات دولية حقوقية تؤكد أن هذه الاستراتيجية تستغل الحرب على الإرهاب لمحاربة وشيطنة الناشطين السلميين. فجميع القوانين التي قيل إنها لمكافحة التطرف والإرهاب لم تحاكم إلا ناشطا حقوقيا أو إعلاميا أو مغردا أو مدونا لاستخدام حقهم بالتعبير عن الرأي وسط إدانة منظمات حقوقية لهذه المحاكمات ووصفها بأنها "محاكمات جائرة ذات دوافع سياسية" وفق منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى.

وتنتهك أبوظبي حقوق الإنسان في سجونها واعتقالاتها التعسفية وإخفائها القسري لعشرات الناشطين لشهور وسنوات وهي الممارسات التي تهيء بيئة خصبة للتطرف والتطرف العنيف الذي تدعي محاربته في حين أنها منتج رئيس له.