قام خمسة طلاب مواطنين بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بابتكار سترة ذكية "لحماية الاشخاص من الغازات السامة ودرجات الحرارة المرتفعة والنيران، ورفع نسبة الأمان للعاملين في مصافي البترول، وداخل المعامل وأماكن التفاعلات الكيميائية، ورجال الإطفاء".
وبين الطلاب أنهم استغرقوا ثلاثة أشهر في صنع البدلة الذكية داخل ورش عمل المعهد، موضحين أنها تتميز بالتحكم السهل في أنظمة التهوية والأمان، ووجود جهاز إنذار مبكر، ونظام للتواصل السريع مع مركز المراقبة.
وأشار الطلاب بحسب ما ذكرت صحف محلية أن «البدلة الذكية مصممة من قماش مقاوم للحرارة، وبها أجهزة استشعار متعددة الوظائف تقيس درجات الحرارة الخارجية، ودرجات الرطوبة في البيئة المحيطة، ومراقبة نسبة غاز أول أكسيد الكربون السام في المكان، ونسبة الغازات البترولية والغاز الطبيعي في أماكن العمل، بالإضافة إلى قدرتها على تسجيل تخطيط للقلب ومراقبة انتظام عملية التنفس».
وأوضحوا أن البدلة تحتوي على أجهزة مساعدة مثل شريط «واي فاي» ذكي لإرسال تقارير عن حالة مرتدي البدلة، وجهاز رصد الذبذبات الحيوية للجسم للكشف عن أي ظروف طارئة، وتم وصل كل هذه الأجهزة بنظام تحكم متطور.
وأشار الطلاب إلى أنهم زودوا البدلة بنظام تتبع لتحديد موقع مرتديها بشكل دقيق؛ لضمان سرعة الوصول إليه في حالة حدوث أي طارئ، وتزويدها بنظام اتصال عن بعد وكاميرا لسهولة التواصل المباشر مع غرفة المراقبة، بالإضافة إلى نظام تحكم ذاتي لضمان إرسال الانذارات إلى مركز التحكم.
ويمكن للسترة، بحسب الطلاب، تحمّل درجات الحرارة المرتفعة، وفي حال فقدان الشخص لوعيه يمكنها تحديد موقعه وطلب المساعدة من تلقاء نفسها، كما أن بها نظام للتهوية لضمان التنفس السليم في حال وجود تسرب غاز كبير.