أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

الاتحاد الأفريقي يرفض استقبال نتنياهو

أفريقيا ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2016


رفض الاتحاد الأفريقي استقبال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش زيارته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي اختتمها صباح اليوم، الجمعة.

وقال مندوب السودان في الاتحاد الأفريقي، السفير عثمان نافع: إن "رفض المسؤولين بالاتحاد الأفريقي ينطلق من ثوابت ومبادئ ميثاق الاتحاد، الذي يعتبر إسرائيل دولة احتلال وعنصرية".

وأضاف: إن "أي محاولة لاستقبال المسؤولين الإسرائيليين -وفي مقدمتهم رئيس الوزراء- هو خرق لميثاق ومبادئ الاتحاد"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وفيما لم يوضح السفير السوداني هل تقدمت دولة الاحتلال بطلب رسمي بزيارة نتنياهو للاتحاد أم كان قراراً استباقياً، قال مصدر بالمنظمة الأفريقية إن سفيرة تل أبيب لدى إثيوبيا، بيلاينش زفاديا، تقدمت منذ شهر بهذا الطلب.

وخلال جولته الأفريقية التي استهلها بـأوغندا، الاثنين الماضي، واختتمها بأديس أبابا، اليوم، أعرب نتنياهو عن تطلعه إلى حصول "إسرائيل" على مكانة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

وأمس أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين؛ أن بلاده ستدعم موقف "إسرائيل" الساعي لاستعادة مكانتها في المنظمة الأفريقية.

وفي هذا الصدد استبعد السفير السوداني حصول دولة الاحتلال على هذا الأمر؛ لكون الاتحاد "يرفض استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارستها القمع والاعتقالات، وإقامتها جدار الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".

وتابع :"الاتحاد الأفريقي يطالب إسرائيل في كل قمة يعقدها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967"، مؤكداً أن الاتحاد "سيظل يدعم القضية الفلسطينية".

وعن تقييمه لجولة نتنياهو في دول شرق أفريقيا (أوغندا، كينيا، رواندا، إثيوبيا)، قلل "نافع" من هذه الجولة التي وصفها بأنها "مناورة سياسية".

بدوره امتدح سفير فلسطين لدى إثيوبيا، نصري أبو جيش، موقف الاتحاد الأفريقي الداعم لعدالة القضية الفلسطينية.

وقال أبو جيش: إن "الاتحاد الأفريقي معروف بمواقفه الثابتة في دعم إقامة الدولة الفلسطينية، ويدين باستمرار الاستيطان الإسرائيلي".

وتعود العلاقات الإسرائيلية–الأفريقية إلى بداية الخمسينيات من القرن الماضي؛ حيث عاشت هذه العلاقات ربيعها المزدهر حتى حرب 1967؛ حيث أدى العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأردن آنذاك، إلى تغيير صورة "إسرائيل"، من دولة فتية ومسالمة في نظر الأفارقة، إلى دولة قوية عدوانية وتوسعية.

وشكّلت حرب 1967 بداية مراجعة لدى بعض الدول الأفريقية، وبداية مسار لقطع العلاقات، شمل آنذاك 4 دول فقط؛ هي غينيا، وأوغندا، وتشاد، والكونغو برازفيل.

وعقب حرب أكتوبر 1973 عمدت الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" بشكل جماعي بقرار ملزم صادر من منظمة الوحدة الأفريقية (تعرف حالياً بالاتحاد الأفريقي الذي يتخذ من أديس أبابا مقراً له)؛ حيث قطعت 31 دولة علاقتها مع تل أبيب.

إلا أن بعض الدول الأفريقية بدأت بإعادة علاقاتها مع "إسرائيل" بشكل فردي إثر توقيع مصر معها على اتفاقية كامب ديفيد للسلام في عام 1978.

وفي زيارة نتنياهو لأثيوبيا أعلن دعمه لمشاريع أديس أبابا المائية والتي تؤثر على حصة مصر والسودان من مياه نهر النيل بصورة تضر بالأمن القومي للقاهرة والخرطوم، وأكد نتنياهو دعم كيانه لأثيوبيا في عدة مشاريع أخرى متعهدا بتزويدها بالتكنولوجيا الإسرائيلية، فيما أيدت أثيوبيا أن تكون تل أبيب عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي.