أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

ماهي المخاطر التي تهدد الطفل الإماراتي؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-07-2016

قالت رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خولة الملا، إن هناك ستة مخاطر تهدد الطفل الإماراتي وتعوق تنشئته بشكل سوي وسليم، على رأسها التعرض للتأثير الخارجي السلبي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.

وأوضحت أن هذه المخاطر تشوش المفاهيم الفكرية التي تربى عليها الطفل، وتمده بأفكار عدوانية متطرفة ومنحرفة أحياناً، مطالبة بعمل استراتيجية قوية لمواجهة الألعاب الإلكترونية، التي تشوش فكر الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجذبهم لتبني أفكار العنف والتطرف والإرهاب.


وأفادت بأن أول المخاطر التي تهدد الطفل التأثير السلبي الخارجي، موضحة أن الثقافة الإرهابية التي تزعزع القيم تأتي أحياناً من خلال الألعاب.

وأشارت إلى أن الخطر الثاني هو افتقاد بعض الأطفال الاعتزاز بهويتهم، وعدم قيام بعض الآباء بغرس الهوية السليمة في نفوس الأطفال، فيما يكمن الخطر الثالث في ضعف تعلم الطفل اللغة العربية داخل المنزل، حيث يتحدث الأطفال في بعض المنازل لغة هجينة بسبب وجود بعض الخادمات اللاتي يعتمد عليهن الطفل بشكل كبير في ظل عدم وجود حوار أسري صحيح داخل الأسرة.

وبينت الملا أن الخطر الرابع عدم تحمّل المسؤولية لدى بعض الأطفال، وعدم اعتمادهم على أنفسهم، موضحة أنه ربما يكون الطفل منقاداً لشخص يؤثر فيه ويوجهه بشكل سلبي وخطر.

وتابعت أن الخطر الخامس هو غياب الدافعية للتعلم والقراءة لدى بعض الأطفال على الرغم من أن العلم سلاح الحياة، ويجب على الآباء تحفيزهم على التعلم والقراءة، مؤكدة أهمية بناء الأسرة التي تحرص على نقل الموروث العربي والشعبي السليم إلى عقل الطفل.

وأشارت إلى الخطر السادس يكمن في التفكك الأسري أو غياب أحد الوالدين عن الأسرة ورعاية الأبناء، أو وجود الخلافات داخل كيان الأسرة، ما يؤثر سلباً في الطفل، ويعرّضه لممارسة بعض الظواهر السلبية، مثل التدخين أو تناول المخدرات أو غيرهما؛ هرباً من المشكلات الأسرية.