بدأت اليوم أعمال القمة العربية الـ 27 في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" بحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الذي يرأس وفد الدولة الى القمة التي تستمر يومين.
وأكد الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية - بعد تسلمه رئاسة القمة من جمهورية مصر العربية - أن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة لا سيما القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأولى، مشيرا إلى أن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وقال إن الأزمات التي تعصف بالدول العربية بحاجة لحلول شاملة، مؤكدا أن الإرهاب يعد أحد التحديات التي تواجه الأمة العربية ويشكل تحديا عالميا ويتطلب استئصاله استراتجية جماعية.
وحول اليمن أكد الرئيس الموريتاني أن التوافق السياسي يحافظ على بقاء هذا البلد موحدا، مثمنا دور دولة الكويت في استضافة مشاورات السلام اليمنية.
كما أكد أنه لا بديل عن اتفاق سياسي في سوريا، مشددا على ضرورة دعم جهود الليبيين لتحقيق توافق ينهي أزمة بلادهم.
يضم وفد الدولة المشارك في القمة سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد و أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومحمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وسعادة جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة سيف سلطان السماحي مستشار حاكم الفجيرة وسعادة عيسى عبدالله مسعود الكلباني سفير الدولة لدى موريتانيا.
وكان حاكم الفجيرة والوفد المرافق قد وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة الموريتانية حيث كان في مقدمة مستقبليه في مطار "أم التونسي" الدولي يحى ولد حدمين الوزير الأول الموريتاني وعدد من المسؤولين وعيسى عبدالله مسعود الكلباني سفير الدولة لدى نواكشوط.