قال اللواء شلال علي شائع هادي، مدير عام شرطة محافظة عدن جنوبي اليمن، إن الأجهزة الأمنية في المحافظة اكتشفت عدداً من الخلايا الإرهابية التي تقف وراء أعمال قتل واغتيالات وتفجيرات شهدتها المدينة، خلال الأشهر القليلة الماضية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع شلال بمدراء مراكز الشرطة بالمديريات والمناطق والدوائر وإدارة البحث الجنائي والوحدات الخاصة وإدارة مكافحة المخدرات ودائرة مكافحة الإرهاب، بحسب بيان صادر عن مكتب الشرطة في المحافظة.
وتابع المسؤول الأمني: “اكتشفنا مجمل الخلايا الإرهابية التي أقدمت خلال الأشهر القليلة الماضية على تنفيذ سلسلة الاغتيالات التي طالت كبار الضباط ورجال الدين والنيابة والقضاء والجنود”، دون مزيد من التفاصيل. وفي حالات كهذه، فإن السلطات تسعى لإبراز المزيد من المعلومات والتفاصيل لإظهار "بطولاتها" من جهة ولطمأنة الجمهور من جهة ثانية.
وبحسب البيان، أشاد شايع بـ”الدعم المقدم لشرطة عدن من دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومساندتهما لشرطة العاصمة عدن، والتي كان لها الأثر الطيب في تحقيق انجازات ملموسة في الجانب الأمني”، على حد تعبيره.
وتشهد عدن ولا تزال أعمال قتل وتفجيرات طالت رموزاً في الدولة وضباطاً في الجيش وقضاة محاكم وعدداً من قيادات المقاومة، رغم الإعلانات المتكررة عن تطبيق خطة أمنية إماراتية أعدتها أبوظبي وعززتها بمئات العناصر المتخصصة بمكافحة الإرهاب بحسب البيانات الرسمية في اليمن والإمارات.
والشائع كما محافظ عدن عيدروس الزبيدي محسوبان على دولة الإمارات وهما المسؤولان عن تنفيذ خطة امنية أحبطها الرئيس هادي فيما يعد كانت تقضي بترحيل أبناء الشمال من عدن وبالفعل تم تهجير المئات، واتهمت مصادر يمنية آنذاك الشائع والزبيدي بأنهما ينفذان خطة أمنية إماراتية.
ولاحظ مراقبون أن البيان الرسمي قدم اسم دولة الإمارات على اسم السعودية رغم أن الأخيرة هي قائدة التحالف العربي رسميا ولا يجوز ذكر اسم القيادة بعد الأعضاء، على حد تعبير مراقبين.