أعلنت هيئة الطيران المدني، الخميس، أن قطاع تحقيقات الحوادث الجوية في الهيئة، بدأ مهامه للكشف عن أسباب الحادث الذي تعرضت له طائرة طيران الإمارات أمس الأربعاء.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن ممثلين من شركات "بوينغ" الأمريكية، و"رولز رويس" البريطانية، وطيران الإمارات، سيقومون بدور المستشارين للممثلين المعتمدين المشاركين في التحقيق.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية في البيان: إن "العمل جار لاسترداد مسجل بيانات الرحلة (FDR)، ومسجل صوت قمرة القيادة (CVR).. وسيتم تحليل البيانات في مختبر قطاع تحقيقات الحوادث الجوية بالهيئة في أبوظبي فور الحصول عليها ونقل حطام الطائرة إلى مكان آمن لفحصها".
وأضاف أنه سيتم الحفاظ على سجلات الطائرات التقنية والملفات والوثائق المتعلقة بالطاقم في مكان آمن حيث يعمل المحققون في الهيئة على مدار الساعة على جمع عدد من الوثائق وإتاحتها لفريق التحقيق، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
من جهته، بيّن إسماعيل الحوسني، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أنه وفقاً للملحق 13 في البروتوكول، ستصدر الهيئة تقريراً أولياً في غضون شهر واحد من تاريخ وقوع الحادث، وعند الانتهاء من التحقيق ستقوم بإعداد ونشر تقرير التحقيق النهائي.
وتعرضت طائرة ركاب مدنية تتبع لشركة طيران الإمارات، الأربعاء، لحادث أثناء هبوطها في مطار دبي الدولي، دون وقوع قتلى في صفوف الركاب، فيما أعلنت هيئة الطيران المدني وفاة أحد منتسبي الدفاع المدني خلال التعامل مع الحادث.
والطائرة التي دخلت الخدمة في عام 2003 من طراز بوينغ (777-300 إي أر) ومحركاتها من شركة "رولز رويس".
و"طيران الإمارات"، هي شركة طيران وطنية، تتخذ من مطار دبي الدولي مقراً لها ومركزاً لعملياتها، وتقوم بتقديم خدماتها إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم.
ولا يزال مطار دبي بصدد العودة إلى كامل قدرته التشغيلية بعد هذا الحادث متوقعا إمكانية ذلك تماما خلال ال48 ساعة القادمة.
واستشهد المواطن جاسم البلوشي من راس الخيمة أثناء عمله في الدفاع المدني الذي تولى إنقاذ الركاب.