استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، التفجير الإرهابي الذي استهدف مستشفى في مدينة كويتا في باكستان وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان على موقف الإمارات الثابت والرافض لكل أشكال التطرف والإرهاب، وشددت على وقوفها وتضامنها مع باكستان في حربها ضد الإرهاب ودعمها لما تبذله من جهود لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وقالت: «إن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية كافة». داعية إلى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكل صوره وأشكاله، ومعربة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها الشفاء لجميع المصابين.
واستنكرت المملكة العربية السعودية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مستشفى كويتا. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في بيان عن تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب باكستان.
وأعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب باكستان ورفضها للعنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره أياً كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه.
كما أدانت وزارة الخارجية اليمنية التفجير الإرهابي، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، ومؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب باكستان.
,قتل انتحاري 70 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 100 يوم الاثنين في هجوم على مشيعين بمستشفى في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوخستان المضطرب في جنوب غرب باكستان وأعلن تنظيم الدولة وجماعة تابعة لحركة طالبان المسؤولية عن الهجوم.
وذكرت وكالة أعماق للأنباء المرتبطة بتنظيم الدولة أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري. وإذا ثبت ذلك فأنه يمثل تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لباكستان.
وقالت وكالة أعماق "استشهادي من الدولة الإسلامية يفجر حزامه الناسف على تجمع لموظفين من وزارة العدل والشرطة الباكستانية في مدينة كويتا."
وأعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بالبريد الإلكتروني. وكانت الجماعة قد بايعت الدولة الإسلامية في وقت سابق لكنها تراجعت عن ذلك وعادت إلى حركة طالبان.