قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، سامي عبدالله قرقاش، إن «مشروع البنايات السكنية، في القوز الثانية والمحيصنة الرابعة، الذي تم الإعلان عن بدء تنفيذه قبل أيام عدة، أخيراً، يأتي تماشياً مع رسالة المؤسسة الهادفة لإيجاد حلول سكنية مبتكرة ومتنوعة للمواطنين في دبي».
وأضاف: «يأتي المشروع استكمالاً لمشروعات أخرى، كانت المؤسسة قد نفذتها في وقت سابق لبعض الفئات، مثل الوحدات السكنية المتلاصقة (4x1)، والبناء في أرض الأبناء بالنسبة للحالات الفردية لكبار السن، وذلك بهدف توفير العناية لهم، وتحقيق الترابط الأسري، والاستغلال الأمثل لمخزون الأراضي السكنية بالإمارة».
وأفاد قرقاش بأن الفئات المقترحة للاستفادة من مشروعي البنايات السكنية، هي الحالات الفردية والزوجية، والأسر غير الممتدة كالمطلقة، أو الأرملة التي ليس لديها أبناء، أو يتيمة الأبوين، أو المطلقة، أو الأرملة التي لديها طفل واحد فقط، وفئة كبار السن وبعض الفئات التي لا ترغب في خوض تجربة البناء الفردي، وترغب في الحصول على وحدة سكنية، ضمن مجمع متكامل الخدمات ومخصص للمواطنين.
وأضاف «ستستفيد من هذه الوحدات السكنية حالات الإسكان المؤقت، والحالات الطارئة كحوادث الحريق للمساكن القائمة، لحين الانتهاء من صيانتها، وصيانة المساكن الآيلة للسقوط، وإيواء بعض الحالات، كأسر المسجونين الذين لا يوفرون مسكناً لأسرهم، وغيرها».
وكانت المؤسسة أعلنت مؤخرا عن تخصيص شقق للمواطنين وهو ما يخالف حق الإماراتيين ووعود الحكومة بتملك الأراضي وبناء ما يناسب احتياجاتهم وخصوصياتهم من مساكن. وبعد حملة اسيتاء شعبية واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء هذا "التوضيح" بحسب البعض فيما رآه آخرون تصحيحا لقرار منح المواطنين شقق سكنية بصورة لا تلائم متطلباتهم نهائيا.