عبر العديد من المواطنين عن استيائهم بسبب نقص الكوادر العاملة في مراكز المسنين ودور رعاية كبار السن، الأمر الذي أبقى 30 مسنا على قائمة الانتظار.
وطالب أهالي وأسر كبار السن في رأس الخيمة الجهات المختصة بوزارة الصحة بضرورة زيادة عدد كوادر الطواقم الطبية والطواقم الفنية العاملة في مشروع «الرعاية المنزلية الأولية لكبار السن»، ليتسنى لكبار السن والمرضى طريحي الفراش ومسني الشيخوخة الاستفادة من المشروع.
وقال عاملون في مركز جلفار الصحي إن عدد المسنين الموجودين على قائمة الانتظار حالياً، 30 مسناً ومسنة محولين من المستشفيات، غالبيتهم من المصابين بجلطات دماغية وأمراض مزمنة، مقارنة بالعام الماضي 2015 والذين بلغ عددهم فيه 13 مسناً ومسنة.
وأشار أحد المواطنين إلى أن والده ينتظر دوره للالتحاق بالمشروع منذ أشهر طويلة، ولم يبت بعد في أي قرار أو مستجد حول إمكانية التحاقه بالمشروع، الأمر الذي أجبره على الاستعانة بممرض من إحدى الشركات الطبية الخاصة للاعتناء بوالده الستيني طريح الفراش.
ودعا إلى توفير فرق طبية أكبر، وأن لا تختصر الفرق على فريقين فقط على كل مستوى الإمارة.
كما طالبت إحدى المواطنات بأن يكون هناك متخصص تمريض في العلاج الطبيعي لكبار السن المصابين بكسور وأصحاب العمليات الجراحية المتعلقة بالعظام، مشيرة إلى أن إدخال هذه الفئة سيخفف على المرضى الكثير ويوفر عليهم عناء التوجه إلى المستشفى والحصول على المواعيد القريبة المناسبة.
وكانت هبة الشحي، مدير مركز جلفار للرعاية الأولية الصحية، أكدت ارتفاع عدد المرضى كبار السن المستفيدين من مشروع الرعاية الأولية والمنزلية «لكبار السن والشيخوخة» في رأس الخيمة منذ بدايته حتى الشهر الماضي إلى 493 مسناً ومسنة، حصلوا خلالها على خدمات وعناية طبية متنوعة.
وأشارت إلى أن الربع الأول من العام الحالي سجل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الزيارات المنزلية لكبار السن والشيخوخة، حيث سجل شهر يناير الماضي 288 حالة، وفي شهر فبراير 297، وفي مارس 303، وأبريل الماضي 260 مسناً ومسنة وفي مايو بلغ عددهم 235 وفي يونيو 188 وأخيراً في يوليو المنصرم 175، متوقعة أن يزيد عدد الزيارات الشهر الجاري بشكل كبير، موضحة أنه منذ تطبيق المشروع في عام 2009 حتى العام الماضي، وصل إجمالي الزيارات إلى أكثر من 2855 زيارة منزلية.