قالت صحيفة "الاتحاد" المحلية أن عددا من أولياء أمور خريجات الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس، ثمنوا "أهميتها في تعزيز وترسيخ قيم الولاء للوطن، وبناء شخصية المشاركات، معربين عن فخرهم واعتزازهم باعتبارهم آباء أول دفعة من الدورة الصيفية العسكرية".
وتابعت، و "أشادوا ببناتهم اللواتي قدمن صورة إيجابية رائعة عن المرأة الإماراتية التي تحرص على خدمة وطنها في المجالات كافة، جنباً إلى جنب مع الرجل".
وقال عبد الله خميس، والد الطالبة سارة، إن مشاركة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أولياء الأمور فرحتهم بتخريج بناتهم، ودعوته "المواطنين للمشاركة في كل ما من شأنه خدمة الوطن" ، يعتبر تأكيداً من "أن كل الفئات ودون استثناء مطالبة بخدمة الوطن".
وأشار أن الدورة لها آثار إيجابية على المدى البعيد بالنسبة للبنات المشاركات منها: "اكتساب مهارات المبادرة والاعتماد على النفس، كمربيات وأمهات وقائدات في المستقبل".
وأضاف، "الدورة ترسخ معاني الولاء للوطن، وتؤكد أن هذا الشعب يخلص لوطنه ويفديه، ويعي أنه أمانة في أعناق الجميع رجالاً ونساء، وعليهم المحافظة عليه".
وتنقل الصحيفة عن ولي أمر يدعى "عبيد راشد"، قوله "إن أمن وسعادة الوطن مسؤولية في أعناق الجميع، رجالاً ونساء، وهو أمر تنبهت له القيادة الرشيدة.. لتشكل الفتيات قوة دفاع وطنية لحماية الوطن وحدوده".
وقال عبيد سعيد، والد طالبة، "الوطن بحاجة إلى بناته اللواتي يتمتعن بخبرة في المهارات العسكرية".
من جهتها، قالت نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والتي جاءت بعنوان "فتيات الإمارات.. إرادة قوية للدفاع عن الوطن": إن حديث الشيخ محمد بن زايد شكل "حافزاً قوياً لأبناء الوطن للانخراط في كل الأنشطة التي من شأنها أن تعزز الانتماء إلى الوطن، وتنمي روح الوطنية، خاصة التدريب العسكري على مختلف المهارات القتالية".
وإزاء ذلك، تخوف أولياء أمور أن يكون هناك مساع لفرض التجنيد الإجباري على الفتيات وليس الاكتفاء فقط بدروات صيفية لمدة محدودة.