قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة وديعة مالية لجمهورية مصر العربية قدرها مليار دولار لدى البنك المركزي المصري لمدة 6 سنوات .
وقع الاتفاقية محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية وطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري بحضور جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة المعين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية و راشد الكعبي مدير ادارة الاستثمارات في صندوق أبوظبي للتنمية و فاطمة خميس المزروعي الوزير المفوض بالسفارة ونواب محافظ البنك المركزي المصري .
وقالت وكالة أنباء الإمارات، "يأتي هذا الدعم في إطار التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين ومن منطلق موقف دولة الإمارات الثابت في دعم مصر وشعبها الشقيق لتعزيز مسيرة البناء والتنمية وتقديرا لدورها المحوري في المنطقة".
وليس معروفا إن كان هذا الدعم ضمن 4 مليارات دولارات وعدت أبوظبي بها السيسي في أبريل الماضي أم دعما إضافيا، خاصة أن البنك الدولي يشترط أن يكون لدى المصرف المركزي المصري 25 مليار احتياطات وقد استنزف السيسي الاحتياطات المصرية حتى وصلت إلى 15 مليار في يوليو الماضي.
ويأتي هذا الدعم المستمر رغم تأكيدات مجلة "الإيكونوميست" البريطانية و وكالة بلومبيرغ الاقتصادية المتخصصة بأن سياسات السيسي هي المسؤول الأول عن فشل الاقتصاد المصري ومع ذلك، يستمر السيسي في تلقي الدعم من أبوظبي والرياض وفق ما كشفت مصادر للموقع الإخباري "إيلاف" الأحد (21|8).
وكان السيسي اكتفى في مقابلة نشرت له اليوم الاثنين بوصف العلاقات بين نظامه ودولة الإمارات "بالثابتة والمستقرة" رغم وصول دعم الدولة ب30 مليار دولار حتى الآن شاملا المليار الجديد دون توجيه كلمة شكر أو امتنان.