أكد رئيس مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، حميد الطاير، صحة موقف النصر في تسجيل اللاعب البرازيلي الأصل، الإندونيسي الجنسية، فاندرلي سانتوس، وأن النادي يمتلك مهلة الرد خلال 10 أيام، في إطار التحقيق الذي يقوم به الاتحاد الآسيوي حول جنسية فاندرلي الإندونيسية، ومدى قانونية مشاركته أمام فريق الجيش القطري في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، التي انتهت نتيجتها بفوز تاريخي للعميد 3-صفر.

وأشار الطاير إلى أن «جهة الاختصاص القانوني في النادي جاهزة للرد بالمستندات القانونية، التي تدعم موقفه، وتوضح كل الملابسات المتعلقة باللاعب وأوراقه الثبوتية».

وكان الاتحاد الآسيوي قد أصدر قراراً مبدئياً، أمس، بإيقاف فاندرلي 60 يوماً عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم الآسيوية، بانتظار انتهاء التحقيق الجاري حول قانونية جنسيته الإندونيسية، واستند القرار على إعلان السلطات الإندونيسية، يوم الأربعاء الماضي، أن جواز السفر الإندونيسي الذي يحمله فاندرلي مزور.

وأكد حميد الطاير أن النادي تسلم، أمس، رسمياً القرار من الاتحاد الآسيوي، وبموجبه تم إيقاف اللاعب من مباراة النصر والأهلي، التي أقيمت أمس في انطلاق بطولة كأس الخليج العربي، وذلك إلى حين الانتهاء من البت في مشكلة اللاعب وحلها قانونياً.

وقال الطاير، خلال بيان صحافي أصدره أمس «أتمنى من الجماهير الحصول على المستجدات الرسمية للموضوع من القنوات الرسمية للنصر، وأن تكون على ثقة بجهود الإدارة لتجاوز هذا الأمر، وإكمال مسيرة الفريق بقوة خلال الموسم الجديد».

وبدأ النصر موسمه بقوة من خلال الفوز على الجيش القطري في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا بثلاثية نظيفة، أحرز من خلالها اللاعب فاندرلي هدفين، ليقطع الفريق أكثر من نصف الطريق إلى الدور قبل النهائي، لأول مرة في تاريخه.

وكان النصر قد أصدر بياناً رسمياً عقب المباراة، بعد تداول قضية فاندرلي في وسائل الإعلام، أكد من خلاله أحمد خوري، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، على قانونية مشاركة اللاعب في المباراة، وأن العميد جاهز للرد على كل الاستفسارات المتعلقة بالموضوع، التي تأكد سلامة تسجيل اللاعب.

وذكر قرار الاتحاد الآسيوي، الذي صدر أمس، أن اللاعب فاندرلي، المسجل في صفوف نادي النصر، مولود في البرازيل، لكنه مسجل في دوري أبطال آسيا كلاعب آسيوي، بحسب المادة 33-1 من تعليمات دوري أبطال آسيا 2016، بناء على خلفية مشاركته مع نادي النصر في المباراة أمام نادي الجيش القطري بدوري أبطال آسيا في 24 أغسطس 2016، وبحسب المادة 26-4-3 من التعليمات، فإن أي لاعب يشارك في دوري أبطال آسيا يتم اعتباره غير مؤهل إذا قرر الاتحاد الآسيوي أنه قدم أي وثائق غير قانونية، وفي أعقاب استكمال التحقيق، ستتم إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل اتخاذ قرار.

وقال قرار الاتحاد الآسيوي «ولاحظ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن عدداً من اللاعبين غير المولودين في قارة آسيا كانوا يحصلون على أو يستخدمون جنسيات الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، من أجل الاستفادة من تطبيق قاعدة (3+1)، وفي هذا المجال طلب الاتحاد الآسيوي أخيراً من جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء إذا كانت تطبق نسخة من نظام 3+1، لائحة بأسماء اللاعبين المسجلين كلاعبين آسيويين».

وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمخاطبة ثلاثة لاعبين شاركوا أو يشاركون في دوري أبطال آسيا 2016 كلاعبين آسيويين، وطلب منهم تفسير كيفية حصولهم على الجنسية الآسيوية. كذلك يقوم الاتحاد حالياً بعمل تحقيق بشأن سوء استخدام بعض جوازات السفر أخيراً في بطولات المنتخبات الوطنية.