وجاءت مباراة الجزيرة والوصل التي أقيمت في استاد محمد بن زايد في المرتبة الثانية بحضور 1620 متفرجاً، وحلت مباراة فريق حتا الصاعد حديثاً والوحدة في المركز الثالث، إذ حضرها 1310 متفرجين.

وجاءت مباراة الأهلي بطل النسخة السابقة أمام ضيفه الإمارات في المركز الرابع بـ1162 متفرجاً، وحلت مباراة الشباب والشارقة خامساً بـ975 متفرجاً، والظفرة أمام النصر في المركز السادس بـ847 متفرجاً، فيما حلت مباراة دبا الفجيرة واتحاد كلباء في المركز الأخير بـ567 متفرجاً. ورغم أن مباراة العين وبني ياس أقيمت في بداية الأسبوع، إلا أن الجماهير العيناوية حرصت على الحضور لملعب المباراة ومؤازرة اللاعبين، خصوصاً بعد تأهل الفريق للدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا الأسبوع الماضي على حساب لوكوموتيف الأوزبكي.

من جهته، قال عضو مجلس إدارة نادي العين مشرف الفريق الأول، محمد عبيد حماد، إن الحضور الجماهيري لفريقه ليس مستغرباً على الأمة العيناوية التي دائماً ما تساند الفريق في كل الأوقات والظروف، مشيراً إلى أنهم كانوا يأملون في حضور عدد أكبر من الجماهير خلال المباراة، خصوصاً أن «الزعيم» بلغ أخيراً الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا.

وقال حماد لـ«الإمارات اليوم» إن «مباراة بني ياس كانت بداية انطلاقة الموسم، وأقيمت في بداية الأسبوع، لكن مع ذلك حضرت العديد من الجماهير وساندت لاعبيها، ونحن كنا نأمل حضوراً أكبر، ومنذ الآن ندعوهم للحضور للمباراة المقبلة الصعبة أمام فريق الجيش القطري في نصف نهائي دوري الأبطال، لأن حضورهم سيساعد كثيراً في تحقيقنا نتيجة إيجابية». وتسعى لجنة دوري المحترفين لكرة القدم إلى استقطاب أعداد كبيرة من الجمهور للملاعب لمشاهدة المباريات في المدرجات، بدلاً من مشاهدتها في المقاهي، وغيرها، كون الحضور الجماهيري يعد أحد المعايير والمتطلبات الأساسية التي يعتمد عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تقييمه للدوريات المحترفة في القارة الصفراء، كما أن الحضور الجماهيري يزيد من قوة المنافسة، ويكسب المباريات نكهتها.

وقال حماد إن «جماهير العين لا تحتاج لحملات استقطاب لحضور المباريات، فنجومية اللاعبين والأداء الذي يقدمه الفريق أبرز محفز لها لدخول المباريات، الفريق يحتاج لوجود الجماهير العيناوية في تمثل الرقم الصعب، وهي العامل المؤثر والحاسم في شحذ همم اللاعبين، وحتى والتأثير في المنافس، ونحن نتمنى في المباريات المقبلة أن يكون الحضور أكبر».