استقبل جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، في العاصمة أوتاوا، الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي والوفد المرافق.
جرى خلال اللقاء "بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات وكندا، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، خاصة في القطاعات الاستثمارية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات، والاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة لدى البلدين"، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات.
كما التقى الشيخ عبدالله بن زايد بوزير الخارجية والتعاون الدولي الكندي دانييل جون مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الكندي.
وجرى خلال اللقاء "تبادل وجهات النظر حول القضايا والمستجدات الإقليمية وتداعياتها الأمنية والسياسية على المنطقة وجهود البلدين في دعم أسس الاستقرار والسلام فيها".
وأشار الشيخ عبدالله إلى "أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين البلدين بما يعزز الجهود في خدمة المجتمع ويرسخ العلاقة القائمة بين الجانبين في مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة".
وكانت أبوظبي خسرت العام الماضي الحكومة اليمينية المتطرفة السابقة إثر فوز "ترودو" بالانتخابات البرلمانية في بلاده وتشكيل حكومة "معتدلة" ومتأنية في الانخراط في أية مشاريع أمنية وعسكرية خارجية، على خلاف الحكومة السابقة التي كانت تعترف بنظام الانقلاب وتزعم محاربة الإرهاب الذي كان بالنسبة لها يضم جميع التيارات الإسلام الوسطي دون تفريق بينه وبين جماعات العنف.
وشاهد العالم "ترودو" وهو يستقبل آلاف اللاجئين السوريين إلى بلاده مع عدد كبير من وزرائه في مطار أوتاوا ولهوه مع الأطفال اللاجئين.
وبعد الإفراج عن المواطن الكندي من أصول ليبية سليم العرادي من سجون أبوظبي في مايو الماضي بعد 600 يوم من الاعتقال منها 500 يوم من الاختفاء القسري، سارع "ترودو" للترحيب به في بلاده كندا، مخاطبا إياه "إنك في مأمن الآن".