أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

مستشرق إسرائيلي: أبوظبي تضغط بشدة للإطاحة بعباس لكن ليس لصالح دحلان

التقرير الإسرائيلي تحدث عن دور بارز للشيخ محمد بن زايد
القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2016


قال المُستشرق الإسرائيليّ، إيهود يعاري، وهو مُحلل الشؤون العربيّة في القناة الثانيّة بالتلفزيون الإسرائيليّ، أنّ عدّة دول عربيّة، وفي مقدّمتها الإمارات العربيّة المُتحدّة ومصر تسعيان إلى تغيير رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، مُشدّدًا على أنّ الوريث الذي تمّ اختياره للمنصب هو د. ناصر القدوة، ابن أخت الرئيس الفلسطينيّ الراحل، ياسر عرفات.

ونقل المُستشرق عن مصادر فلسطينيّة وصفها بأنّها رفيعة المُستوى في رام الله قولها إنّ عبّاس رفض ويرفض وسيبقى على موقفه، ولن يُوافق على التنّحي من منصبه، كما أكّدت المصادر، التي أضافت أنّ رئيس السلطة ما زال متخندقًا في منصبه.

وشدّدّ المُحلل على أنّه اعتمد في تقريره على مصادر سياسيّة في تل أبيب، وأيضًا مصادر عربيّة في دولٍ لم يُفصح عن اسمها. ولفت أيضًا، استنادًا إلى المصادر عينها، إلى أنّ دولة الإمارات العربيّة المُتحدّة، التي تحتضن محمد دحلان، تنازلت عن طرح اسمه كوريثٍ لعبّاس، لأنّه ليس مقبولاً على الشارع الفلسطينيّ، وتحديدًا لأنّه من قطاع غزّة، وليس من الضفّة الغربيّة المُحتلّة، على حدّ زعمه.

وتابع قائلاً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّ عدّة دول عربيّة بدأت في تحضير الأرضيّة لتغيير رئيس السلطة عبّاس، مُشدّدًا على أنّ عدّة دول عربيّة التي تُصنّف إسرائيليًا بأنّها مُعتدلة، باشرت بالعمل على إخراج المُخطط إلى حيّز التنفيذ، على أمل أنْ تنجح في فرض الوريث المذكور بأسرع وقتٍ ممكنٍ، أيْ القدوة، على الشعب الفلسطينيّ.

علاوة على ذلك، نقل عن المصادر العربيّة والإسرائيليّة قولها إنّ مبعوثين من الإمارات العربيّة المُتحدّة، السعوديّة مصر والأردن، قد وصلوا مؤخرًا إلى مدينة رام الله واجتمعوا إلى رئيس السلطة عبّاس في مقرّه بالمُقاطعة، وقاموا بحثّه على إجراء انتخابات لانتخاب وريثٍ له في رئاسة السلطة الفلسطينيّة.

وشدّدّ المبعوثون العرب، كما قالت المصادر، على أنّ نقلٍ سلسٍ للسلطة من عبّاس إلى القدوة، هدفه الأساسيّ منع انتشار الفوضى العارمة في مناطق السلطة الفلسطينيّة، فيما إذا لم يتّم انتخاب الوريث، بشكلٍ ديمقراطيّ.

وقال يعاري إنّه من بين الشخصيات التي تقوم بقيادة هذه الخطوة، الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، والمُشير عبد الفتّاح السيسي، وولي ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، والعاهل الأردنيّ، الملك عبد الله الثاني، الذي يلعب دورًا ثانويًا في إنجاح الخطّة، كما أكّدت المصادر.

وأشار أيضًا إلى أنّ المبعوثين، الذين اجتمعوا إلى عبّاس في الفترة الأخيرة وتناقشوا معه حول تعيين القدوة وريثًا له، أكّدوا له على أنّهم سيقومون بمنح ضماناتٍ كافيّةٍ لنجليه، ويُدافعوا عنهما، عندما يتّم تغييره.

وبحسب المصادر ذاتها، التي نشرت عنها صحيفة "راي اليوم" التي يرأسها عبد الباري عطوان، فإنّ محمد دحلان، سيكون ضمن القيادة الجديدة للسلطة الفلسطينيّة، ولكنّ القدوة، الذي كان سفيرًا لفلسطين في الأمم المتحدّة هو المرشّح الوحيد لخلافة عبّاس، فهو من قادة فتح، وفي الفترة الأخيرة ابتعد عن الأضواء كليًّا، ويُدير حاليًا مركزًا في رام الله اسمه معهد عرفات، والذي أقامه مع رحيل الزعيم الفلسطينيّ عرفات.