لا يزال الجدال حول السفينة الإماراتية التي استهدفها الحوثيين قبل أيام مثارا، بين أنها سفينة إنسانية أو غير ذلك، فرغم النفي الحكومي لكونها عسكرية، أعاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن السفينة الإماراتية التي هوجمت قرب ميناء عدن اليمني (جنوب) يوم السبت الماضي، “لم تكن للمساعدات الإنسانية”، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
وقال المسؤول الأممي الأربعاء: “نحن مازلنا على موقفنا بأن تلك السفينة الإمارتية لم تكن سفينة للمساعدات الإنسانية، وقد أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا بشأن الهجوم على السفينة”.
وكان فرحان صرح قبل يوم واحد أن السفينة الإماراتية التي هوجمت قرب ميناء عدن باليمن لم تكن سفينة مساعدات إنسانية.
وأوضح أن "المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن تفيد بأن تلك السفينة لم تكن سفينة للمساعدات الإنسانية"، دون مزيد من التفاصيل حول الجهة التي حصلت المنظمة على تلك المعلومات منها، ودون الإعلان عما إذا كانت السفينة حربية أم لا أو غير ذلك.
وفي الأثناء، نشرت وكالة أنباء الإمارات "وام" صورا للسفينة "سويفت" تظهر حجم الدمار الذي حل بها بعد استهدافها من قبل الحوثيين في باب المندب مطلع الشهر الحالي
وعلى حسابها على "تويتر" أرفقت وام الصور وعلقت: "#الجرافات_البحرية المالكة لـ "#سويفت" : السفينة تتمتع بغطاء تأميني والأداء المالي للشركة لن يتأثر.
وهاجم المتمردون الحوثيون السفينة التي تستأجرها الدولة لأغراض لوجيستية قرب مضيق باب المندب قبالة الساحل الجنوبي لليمن يوم السبت. وأنقذ التحالف ركابها المدنيين. ولم يصب أي من أفراد طاقمها بسوء.