أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

كاتب يمني: استهداف "سويفت" تحول خطير.. ومشروع أبوظبي باليمن غامص

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2016

اعتبر الكاتب اليمني ياسين التميمي أن حادث الاعتداء على السفينة الإماراتية "سويفت" بالقرب من باب المندب، "أحد التحولات الخطيرة في مسار الحرب الدائرة في اليمن"، مشيرا إلى أنه جاء في سياق عملية مخططة بإحكام، وانطوت على هدف واضح هو الاستهداف المباشر للإمارات، ولدورها اللافت والمطلق الصلاحيات في الحرب الدائرة باليمن.

وذكر التميمي في مقالة له أنه "قد سبق وصرح المتحدث باسم المتمردين الحوثيين محمد عبد السلام، عشية وقوع حادث الاعتداء على سفينة الإغاثة "سويفت" متهماً الإمارات بأنها "تدير عملية الانفصال بشكل سافر وواضح وتشرف عسكريا على الجنوب وتحتل عددا من الجزر اليمنية".

وبين أن "حديثه بشأن انفصال الجنوب يمثل ضرباً من المزايدة، ولا يعكس الترتيبات التي أنجزها الحوثيون تحت إشراف إيران مع الفصائل الحراكية الانفصالية الموالية لإيران أيضاً، التي باركت حرب الانقلابيين في الجنوب، على أمل أن يجري تسليمها إدارة هذه المحافظات بعد التخلص من القوى الإسلامية المنتمية إلى التيار السلفي وللتجمع اليمني للإصلاح".

وأكد أن "استهداف المصالح الإماراتية في اليمن، ربما يرتبط بتحول ما في موقف الإمارات وترتيباتها في جنوب اليمن، الذي تفرض عليه سيطرة عسكرية وسياسية كبيرة، وسط معلومات ومؤشرات كانت قد عززت من الاعتقاد بأن مخطط انفصال الجنوب ربما كان أحد أهداف التدخل الإماراتي".

واعتبر أن "خطة إيذاء الإمارات تُدار من طهران، وهذا ما يفسر السجال الذي نراه اليوم بين المسؤولين في كل من طهران وأبو ظبي على خلفية هذا الحادث، لكن الذين يقومون بتنفيذ هذه الخطة في اليمن، ليسوا هم الحوثيين بل المخلوع صالح الذي لا يزال يضع يده حتى اللحظة على ترسانة الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش السابق للبلاد".

فالهجوم بصاروخ "التوشكا" الذي استهدف جنوداً إماراتيين في مأرب في سبتمبر من العام المنصرم، أطلقته وحدات تابعة للحرس الجمهوري المنحل الموالية للمخلوع صالح، وهي التي لا تزال تطلق الصواريخ البالستية، باتجاه مأرب وباتجاه السعودية أيضا، وهي التي أطلقت الصاروخ على السفينة الإماراتية.

وقال إنه "منذ دخول التحالف العربي إلى عدن، بدا واضحا التعايش والتكامل بين مشروعي التحالف، ممثلاً في الإمارات، والانقلابيين المدعومين من إيران، حيث نفذت خطة تصفية شاملة لكل من كان له علاقة بالمقاومة الوحدوية، ما اضطر رموز هذه المقاومة وسياسيين وبرلمانيين، وكل من له صلة بأجندة استعادة الدولة والحفاظ على الوحدة، إلى مغادرة عدن وعدم العودة إليها حتى اليوم".

وأشار إلى أن "بعض القريبين من دوائر التأثير تحدثوا عن تحول في الموقف الإماراتي والذي بدأ يشعر بخيبة الأمل حيال التعاطي مع المكونات الجنوبية التي تتجاذبها أطراف خارجية عدة وأهداف متباينة، وهو الأمر الذي أدى ربما إلى تجميد خطة الترتيب للانفصال، مع بقاء أهداف القضاء على الإسلاميين إحدى أهم الأولويات الإماراتية في المحافظات الجنوبية، وهي أولويات تحظى بتغطية كبيرة من الأمريكيين وإن كانت أولويات هؤلاء الأخيرين مرتبطة أكثر بمحاربة أعداء واشنطن التقليديين: "القاعدة" و"داعش".

وبين ختام مقاله أنه "ليس بوسع المراقب أن يثق بأن خطة معاقبة المتمردين عن حادث الاعتداء على السفينة الإماراتية، جاهزة لدى الإمارات أو لدى التحالف بشكل عام، وإلا لكان إيقاع المعارك ارتفع قليلاً في مختلف الجبهات، ولكان الانقلابيون اليوم يبحثون عن ملاذ آمن بعيداً عن الساحل الغربي للبلاد". 

وأكد أنه "ليس هناك شك بأن الإمارات تكبدت خسائر هائلة بشرية ومادية جراء تدخلها في اليمن، ولكن المؤسف حقاً أن هذه الكلفة تتم بين يدي مشرع يكتنفه الغموض وبعض أهدافه سيئة ويصطدم مع إرادة اليمنيين".


وتشارك الدولة منذ مارس عام 2015، كعضو رئيس في التحالف العربي الذي تقوده السعودية الذي لبى طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لمساعدة حكومته في استعادة الشرعية من المليشيات الانقلابية.   

يذكر أن القوات الإماراتية ركزت في تدخلها العسكري في اليمن على الجنوب، وساهمت مساهمة كبيرة في تحرير عدن وحضرموت وغيرها من تنظيم "القاعدة في الجزيرة العربية". 

ويرى بعض المراقبين وجود مسعى لأبوظبي، بفصل الشمال عن الجنوب وإقامة نوع من الكونفدرالية بين الشطرين لذلك كان التدخل الإماراتي أكثر في الجنوب اليمني.