أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

الشكاوى في تصاعد..طول المقررات وصعوبتها تضاف إلى إخفاقات "التعليم"

وزير التعليم الحمادي
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-10-2016

مع مرور شهرين على انطلاق العام الدراسي الجديد، تتزايد شكاوى أولياء الأمور والطلاب وحتى المدرسين حول سلة واسعة من الإشكاليات والأزمات التي سببها إصرار مدير مجلس أبوظب  للتعليم علي راشد النعيمي و وزيرالتربية والتعليم حسين الحمادي على البدء بالدراسة قبل اكتمال التجهيزات، مع علمهم المسبق بما سوف يؤدي إليه "التمترس" خلف قرار انطلاق الدراسة قبل الاستعدادات والتحضيرات المناسبة، بدليل انشغالهم بالتحذير وعلى مدى أسابيع طويلة من غياب الطلبة أول العام الدراسي عن المدارس.

ومع أن هذه الأزمة تم تجاوزها بعد عيد الأضحى، إلا أن إشكاليات كبيرة ظلت مستمرة، منها تأخر استلام كتب الرياضيات والعلوم لنحو 60% من طلبة المدارس الخاصة في أبوظبي.

وفاجأت وزارة التربية الجمهور بإعلان جدول الامتحانات النصفية للفصل الأول، رغم استمرار تأخر الكتب فضلا عن مشكلات الاخطاء الطباعية وأخطاء الترجمة التي أكدها إماراتيون في اتصالات متواترة ببرامج البث المباشر في الدولة على سمع المسؤولين و3 وزراء للتعليم، رغم تشديدات رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد على وزراء التعليم الثلاث أنه لا عذر لهم في حال استمرار مشكلات التعليم، ومع ذلك، فإن مشكلات التعليم في تصاعد كما تثبت التقارير الميدانية.

طول المقررات وصعوبتها


وقالت صحيفة "الخليج" المحلية في تقرير لها اليوم (13|10)، أثارت طول المقررات الدراسية وصعوبة المناهج غضب شريحة كبيرة من أولياء الأمور في الميدان التربوي، إذ تقدموا بشكاوى متعددة للصحيفة، تصف معاناة أبنائهم في المراحل الدراسية المختلفة، «الأولى والثانية والثانوية»، بسبب صعوبة المناهج الدراسية، فضلاً عن طول المقررات، التي بلغت في بعض المواد مثل «الرياضيات والعلوم»، ما يقرب من 360 صفحة في الفصل الدراسي الأول، وذلك قبل انطلاق امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول ب10 أيام، والمقرر انعقادها يوم الأحد الموافق (23|10) .

وأكد أولياء الأمور: "مذاكرة الأبناء تبدأ بصراخ الأمهات وتنتهي دائما بعويل وبكاء الأبناء، والمحصلة الدراسية «صفر»، فضلاً عن عدم دافعية معظم الأبناء للذهاب إلى المدرسة"، بحسب تعبير الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن ولي الأمر عيسى محمد الرضوان، قوله، إن أبناءه يدرسون في المرحلة الابتدائية، وبعض المناهج الدراسية الجديدة أعلى من مستوى قدرات الطلبة العقلية، إذ إن المعلومات مكثفة جداً، ومحشوة بطريقة غير مفهومة وغير محببة لدى الطفل، مما يفرز ضعفاً في تطوير المهارات وعدم القدرة على التكيف مع المنهج، فضلاً عن استغراق أولياء الأمور نفسهم وقتاً طويلاً لاستيعاب وتحليل المادة ومساعدة الأبناء في عملية المذاكرة.

وأفاد ولي الأمر محمد حسن الشحي، ولديه 3 أبناء في المدارس ويدرسون بمراحل مختلفة تضم الصفوف، «الأول والثالث والتاسع»، أن المناهج اختلفت بشكل كبير عما كانت عليه سابقاً، وشهدت المناهج الجديدة تصعيداً كبيراً في تصعيب المادة الدراسية، الأمر الذي ينتج عنه نتائج عكسية على الطالب وولي الأمر أيضاً، إذ يخوض معارك قوية مع الأبناء في عملية المذاكرة، وفي النهاية يتم تسليم الراية إلى معلم خصوصي، وبعد أن فتحت المناهج الجديدة باب الدروس الخصوصية على مصراعيه، مما يعدّ استنزافاً لجيب المواطن، وإرهاقاً آخر يضاف على كاهله المُرهق.
ودعا المختصين والمعنيين، بضرورة إعادة النظر في وضعية هذه المناهج الدراسية الحديثة المطورة لتتأسس على الوسطية والاعتدال، لتناسب جميع مستويات الطلبة بداية من «المتوسط إلى الممتاز»، من أجل عدم تعثرهم في الدراسة.

رياضيات الثانوية 

أما ولية الأمر مريم محمد، فقالت، الموقف صعب أيضا مع طلبة المرحلة الثانوية، الذين افتقروا إلى الدافعية للدراسة، نظراً لصعوبة المنهاج الدراسي الجديد خاصة مادتي العلوم والرياضيات واللتين تحتويان على مفاهيم ومصطلحات معقدة وصعبة، وبدأ الجميع يشكو منهما وبلا استثناء سواء الطالب المتفوّق أو المتوسط في المستوى الدراسي.

وفي رأيه أشار ولي الأمر سعيد حمدان، ولديه طالبان في المرحلة الإعدادية إلى عدة نقاط حول طبيعة المناهج الدراسية لهذه المرحلة، إذ يرى أن معظم المناهج وبالأخص العلمية منها محشوة بمعلومات، لا تنفع قدرات الطفل في تلك المرحلة، ولا يستطيع استيعابها وستؤدي به إلى عدم تطوير مهاراته.

ملاحظات إعلامية وتعليمية 

والمشكلة الإضافية التي يظهرها الوضع السابق، هو توجه أولياء الأمور بالشكاوى المريرة إلى الصحف ووسائل الإعلام وليس لمجلس أبوظبي للتعليم ولا لوزارة التربية والتعليم، والسبب أكدته إحدى المواطنات تدعى "أم محمد" في اتصال لها بأحد برامج البث المباشر عندما أكدت أن الوزارة "لا تكترث بشكاوى الأهالي ولا تستمتع إليهم، وتتبع سياسة الأمر الواقع"، وكأنها مؤسسة عسكرية تتعامل مع عسكريين خلقوا لتنفيذ قرارات هذا الوزير أو أيدولوجيات ذلك المسؤول، كما هو الحال الذي بات عليه التعليم في الدولة.