أحدث الأخبار
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد

إسرائيل تفقد "صوابها" وتعلق تعاونها مع "يونسكو" وتتهمها بالـ"هذيان"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2016


حملت إسرائيل بشدة على «منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم» (يونيسكو) على قرار للجنة الشؤون الخارجية في المنظمة  يصف المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف في القدس مراراً باسميه الإسلاميين فقط من دون ذكر الاسم الذي يطلقه اليهود عليه (جبل الهيكل)، ما اعتبرته إسرائيل «نفياً للعلاقة التاريخية بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل». 

ووصف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو القرار بـ «الهاذي، اتخذته منظمة فقدت شرعيتها»، فيما أعلن زعيم حزب المستوطنين «البيت اليهودي» وزير التعليم نفتالي بينيت تعليق كل نشاط مهني مع المنظمة الأممية.

وكانت المنظمة أقرت اعتماد مشروعي قرارين قدمتهما دول في شأن «فلسطين المحتلة» وصفا إسرائيل مراراً بأنها «قوة احتلال» ودعيا إلى «الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية». وأكد القرار الجديد «أهمية مدينة القدس القديمة وأسوارها للديانات السماوية الثلاث». وأيدت القرارين 24 دولة في مقابل معارضة ست دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا واستونيا، وامتناع 26 دولة.

واحتجت إسرائيل أساساً على أن القرار تطرق إلى المسجد الأقصى والحرم الشريف، ولم يذكر أن الموقع هو أيضاً «جبل الهيكل»، في حين عندما ذكر القرار حائط البراق أضاف وراءه بين قوسيْن كلمتي «حائط المبكى». واعتبرت إسرائيل هذه التسميات «محاولة للتشكيك في العلاقة بين الحائط والشعب اليهودي».

وقال نتانياهو أن «مسرح العبث في يونيسكو يتواصل، إذ اتخذت المنظمة قراراً هاذياً يقول أن لا علاقة لإسرائيل بجبل الهيكل وحائط المبكى». وأردف أن من يقول أنه لا توجد علاقة لإسرائيل بـ «جبل الهيكل وحائط المبكى» كأنه يقول أنه لا علاقة للصينيين بسور الصين، وأن المصريين لا علاقة لهم بالأهرامات». وزاد: «بهذا القرار السخيف فقدت يونيسكو ما تبقى من شرعيتها، لكنني واثق من أن الحقيقة والتاريخ أقوى، والحقيقة ستنتصر».

وأعلن وزير التعليم نفتالي بينيت الوقف الفوري لكل مشاركة ونشاط ولقاء مع المنظمة الدولية، مضيفاً أن «هذا القرار يدعم الإرهاب ويكافئ الإرهابيين الجهاديين الذين نفذوا عمليات إرهابية في القدس الأسبوع الجاري، لكننا سنحارب الإرهاب الديبلوماسي في القدس».

وقال الرئيس رؤوفين ريبلين أنه «ليس في وسع أي هيئة أو جسم في العالم أن يقول أن لا علاقة بين الشعب اليهودي بأرض إسرائيل والقدس، ومن يقوم بذلك إنما يهين نفسه... ليس في وسع أحد تغيير التاريخ».

ولم يتأخر أي من أقطاب الأحزاب الصهيونية كافة، بما فيها حزب «ميرتس» اليساري، عن التنديد بالقرار والتهجم بأقذع الكلام على المنظمة الأممية. وانتقدت زعيمة «ميرتس» زهافه غالؤون المنظمة الدولية على «الوضع المخيّب للأمال الذي آلت إليه في السنوات الأخيرة»، لكنها أضافت أن القرار يؤشر إلى الحضيض الذي بلغته السياسة الخارجية الإسرائيلية.

ووجد سفير إسرائيل في المنظمة كرمل شما كوهين بعض العزاء في عدم تصويت أي من الدول الأوروبية إلى جانب القرار، مشيراً تحديداً إلى امتناع فرنسا والسويد والأرجنتين التي صوتت إلى جانب قرار مماثل قبل خمسة أشهر، عن التصويت هذه المرة.