أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

السويدي وقرقاش يجمعهما "السراب" و "الإرهاب" في "عاصمة الناتو"

السويدي يقرع جرس كنيسة
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2016

في توقيت واحد ومكان واحد، هو عاصمة الناتو، بروكسيل، تواجد ربما بالصدفة أو بصورة مخططة كل من وزير الشؤون  الخارجية أنور قرقاش وجمال سند السويدي مدير مركز بحوث في أبوظبي، ورغم أن الأخير لا يشغل منصبا سياسيا رسميا فإنه التقى مسؤولين "كبارا" في الاتحاد الأوروبي على حد وصف صحيفة "الاتحاد" المحلية، فماذا بشأن تواجد قرقاش في العاصمة البلجيكية أيضا؟

قرقاش: شراكتنا مع الناتو مهمة 

بالكاد انفردت صحيفة "الخليج" المحلية بنشر خبر زيارة قرقاش إلى مقر الناتو في بروكسيل. وفي نبأ لا يتجاوز عشرات الكلمات، نقلت الصحيفة عن قرقاش تغريدة له توضح أنه قام بالتوقيع في بروكسيل على "برنامج الشراكة الثنائية مع حلف الناتو"، واصفا العلاقة مع الحلف،  بالعلاقة المهمة.
وقال عبر «تويتر»: في بروكسل للتوقيع على برنامج الشراكة الثنائية مع حلف الناتو، علاقة مهمة في بعديها السياسي والعسكري. 

ولم يتطرق قرقاش ولا الإعلام المحلي الرسمي برمته عن فحوى هذه الشراكة العسكرية والأمنية، ما يعني انها ستكون على الغالب "سرية" لا يجوز للمجلس الوطني الاتحادي الاطلاع عليها سوى ما تقدمه الحكومة من معلومات وتحجب معلومات، وليس على المجلس سوى المصادقة عليها، وفق الدستور ونظام عمل المجلس الذي اختزل صلاحيات المجلس بصورة دفعت وزارة الخارجية الامريكية ومنظمات حقوق الإنسان بوصفه "هيئة استشارية" لا سلطة تشريعية.

السويدي يوزع "السراب" في عاصمة الناتو

أما صحيفة "الاتحاد" المحلية فقد انفردت بأنباء زيارة السويدي مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رغم عدم تمتعه بأي صفة رسمية أو "قيمة" مجتمعية معينة على ما يصف إماراتيون.

وأطلق  السويدي، نسخا من كتابه «السراب» التي التقى فيها  "مع كبار المسؤولين في "الاتحاد الأوروبي"، على حد وصف صحيفة الاتحاد الرسمية.

وتبين أن من وصفوا بكبار المسؤولين، هم "جون جات روتر رئيس قسم مكافحة الإرهاب"، و" جيل دي كيرشوف" منسق الحرب على الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، وعدد آخر من موظفي الاتحاد الأوروبي. 

وقال السويدي محرضا، كعادته، أن " رسالة كتابه «السراب» إلى جميع شعوب العالم تتلخَّص في ضرورة مكافحة التطرُّف والجماعات الأصولية السياسية، وتغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين في وسائل الإعلام الأوروبية‏،‏ وتعامُل الإعلام الأوروبي مع قضايا خاصة بالإسلام‏،‏ كالأصولية الإسلامية الموصوفة بحركات الإسلام السياسي". 

إذ يسعى السويدي لإقناع الأوربيين بوصف الإسلام الوسطي بالأصولية، وفي المصطلحات الغربية فإن الراديكالية أو المتطرفة هي مرادفات لمصطلح الأصولية، أي أنه يحاول جاهدا لوسم الإسلام الوسطي بالتطرف، كما يقول متابعون إماراتيون لأدوار السويدي.

ونقلت الصحيفة الصادرة في أبوظبي بعض ما قالت إنه انطباعات المسؤولين الأوربيين عن كتاب "السراب"، إذ بعد أن أشادوا به، شددوا "على أهمية تحقيق التوازن بين الأمن والحرية الفردية"، وهو ما يتنافى تماما مع الإجراءات والسياسات المتبعة في الدولة من جهة، ومع ما يطرحه كتاب السويدي نفسه، وما يقوله لوسائل الإعلام المختلفة.

وإزاء تواجد أبرز شخصيتين إماراتيتين في الإساءة للربيع العربي واختيارات الشعوب العربية في آن واحد في بروكسيل، تساءل إماراتيون عن تواجدهما إن كان تزامنا بحتا أم ضمن دور ممنهج تعودا على القيام به لمهاجمة الإسلام الوسطي.

Image title