حمل الأسبوع الماضي خسائر لخمس بورصات خليجية، في حين اقتصرت الأرباح على بورصتي قطر والبحرين، وتمكنت البورصات من التماسك في مواجهة الضغوط الحادة، وفق التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى".

وبلغ التراجع الأسبوعي 1.37% في بورصة عُمان، في حين بلغ 1.21% في أبوظبي، و0.74% في بورصة السعودية، و0.46% في دبي، و0.12% في الكويت.

وكسبت بورصتا قطر والبحرين 0.79 و0.64 في المئة على التوالي، حسب التقرير.

ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية،  عن رئيس "صحارى"، في تحليله الأسبوعي، أن الأداء العام للبورصات الخليجية خلال الأسبوع، "سجل مزيداً من التذبذب والمسارات العرضية التي حملت في طياتها معطيات وتطورات ذات طابع موقت التأثير في جلسات التداول".

وشهدت الأسهم القيادية مزيداً من الضغوط والتراجع، حسب التقرير، في حين سجلت الأسهم المتوسطة والصغيرة مزيداً من التحسن في مؤشرات الشراء والاحتفاظ، كون هذه الشريحة من الأسهم تُعد من فئة الأسهم الدفاعية، في وقت تتزايد فيه أهمية الاحتفاظ بها عند ارتفاعات نطاقات التذبذب خلال جلسات التداول وزيادة حال عدم التيقن والغموض.

وأظهرت جلسات التداول تحسن مستوى الجاذبية السعرية لعدد كبير من الأسهم، ما دفع المتعاملين إلى زيادة مراكزهم الشرائية منها، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي في مؤشرات الدعم والصمود والارتداد على مستوى الأسهم والبورصات.

وسجلت جلسات التداول مسارات جديدة ومتعارضة في الوقت نفسه، لترتفع وتيرة وتحركات المضاربين الذين استهدفوا الأسهم التي سجلت ارتفاعات جيدة لتحقيق أرباح سريعة، في حين فضل عدد كبير من كبار المتعاملين الاحتفاظ بالأسهم المحمولة والإبقاء على مراكزهم الاستثمارية.

وفضلت شريحة من المتعاملين التريث وعدم اتخاذ قرار البيع أو الشراء في انتظار تحسن الأسعار ووضوح المسار.

وفي الأسواق، سجلت السوق السعودية تراجعاً لتخسر 42.16 نقطة أو ما نسبته 0.74 في المئة، ليقفل المؤشر عند 5651.80 نقطة وسط انخفاض الأحجام وقيم السيولة، إذ تناقل المستثمرون ملكية 909.3 ملايين سهم بقيمة 13.3 بليون ريال (3.55 بلايين دولار).

وواصل مؤشر سوق دبي تراجعه مدفوعاً بهبوط غالبية القطاعات الرئيسة، وفي مقدمها العقارات وسط تحسن في مستويات التداولات. وهبط مؤشر السوق بواقع 15.46 نقطة أو 0.46 في المئة، ليقفل عند 3334.94 نقطة. وتداول المتعاملون 905 ملايين سهم بقيمة 1.42 بليون درهم (390 مليون دولار).

وتراجعت سوق أبوظبي بضغط من قطاعي المصارف والطاقة وسط ارتفاع في الأحجام والقيم، وخسر مؤشر السوق 52.74 نقطة أو 1.21 في المئة ليقفل عند 4294.46 نقطة.

وتناقل المستثمرون ملكية 283.6 مليون سهم بقيمة 531.34 مليون درهم.

وسجلت مؤشرات السوق الكويتية تبايناً في أدائها، ليتراجع المؤشران السعري والوزني ويرتفع مؤشر "كويت 15"، في ظل ارتفاع الأحجام والقيم.

وخسر المؤشران الأولان 0.12 و0.15 في المئة، في حين ارتفع المؤشر الثالث 0.15 في المئة. وارتفع حجم التداول وقيم السيولة بنسبة 115.1 و127 في المئة على التوالي.

وتداول المتعاملون 394.25 مليون سهم بقيمة 61.15 مليون دينار (202.02 مليون دولار).

وانتعشت السوق القطرية وسط تراجع الأحجام وارتفاع القيم، فزاد المؤشر إلى 10438.45 نقطة بواقع 48.49 نقطة أو 0.47 في المئة.

وتراجعت أحجام التداولات 4.9 في المئة، في حين ارتفعت قيمتها 8.3 في المئة، وتداول المستثمرون 22.73 مليون سهم بقيمة 901.81 مليون ريال (247.6 مليون دولار).

وسجلت السوق البحرينية ارتفاعاً ملحوظاً بدعم من غالبية قطاعاتها بقيادة قطاع الصناعة، وكان هذا الارتفاع بواقع 7.28 نقطة أو 0.64 في المئة ليقفل عند 1151.85 نقطة.

وارتفعت القيم والأحجام، إذ تناقل المستثمرون ملكية 9.1 ملايين سهم بقيمة 1.8 مليون دينار (4.77 مليون دولار).

وتراجعت البورصة العُمانية بضغط من قطاعاتها كلها وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام، فأقفل مؤشر السوق عند 5562.31 نقطة بانخفاض 97.91 نقطة أو 1.73 في المئة.

وتراجعت الأحجام والقيم بنسبة 8.76 و7.15 في المئة على التوالي، إذ تداول المستثمرون 112.5 ملايين سهم بقيمة 20.4 مليون ريال (52.99 مليون دولار).