أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد

29 مليار درهم مساهمة «الإمارات للألمنيوم» في الناتج المحلي بحلول 2020

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-10-2016


تصل مساهمة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، إلى نحو 3 مليارات دولار (11 مليار درهم) مساهمة مباشرة، و5 مليارات دولار (18 مليار درهم) مساهمة غير مباشرة بحلول عام 2020، مع إجمالي صادرات يصل إلى2,5 مليون طن بقيمة تبلغ نحو 7 مليارات دولار (26 مليار درهم)، ولتمثل الحصة التصديرية 90% من إنتاج الشركة، حسب توقعات عبدالله جاسم بن كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وقدر ابن كلبان خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي أمس، للإعلان عن تنظيم الدورة الـ20 من المؤتمر العربي الدولي «عربال 2016» الذي تستضيفه دبي من 22 إلى 24 نوفمبر، حجم استثمارات الشركة في تطوير مصفاة «الطويلة ألومينا»، بنحو 2,7 مليار دولار، حيث تصل طاقتها الإنتاجية إلى مليوني طن من الألومينا سنوياً، وتقع قرب شركة «إيمال» في أبوظبي، مستفيدة من مزايا البنية التحتية العالمية المستوى في ميناء خليفة ومدينة خليفة الصناعية (كيزاد) في أبوظبي، ومتوقعاً أن تبدأ المصفاة (التي بلغت نسبة الإنجاز فيها حالياً 25%) المرحلة الأولى من الإنتاج عام 2018، لتغطي 50% من احتياجات مصهر الطويلة في أبوظبي. ورداً على سؤال لصحيفة «الاتحاد» المحلية عن وجود إغراق من منتجات الألمنيوم من الصين، قال ابن كلبان: الإغراق يطال قطاع الألمنيوم في كل دول العالم، وخاصة من الصين، لذا بدأت الكثير من الدول حماية اقتصادها عبر فرض ضرائب على الاستيراد لحماية الصناعة، كما حدث في الهند مؤخراً، مشيرا إلى أن الصين تسعي لتصدير إنتاجها المنخفض التكلفة إلى عدد من الدول في أفريقيا وأوروبا، لذا فقد تمكنت من تصدير أكثر من 3 ملايين طن العام الماضي. 

وأضاف «المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم (عربال) يشكل حدثاً سنوياً على درجة بالغة من الأهمية، لأنه لا يعتبر أحد أهم المؤتمرات العالمية لقطاع الألمنيوم فحسب، بل هو الحدث الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يحظى بحضور نخبة مصنعي الألمنيوم الأولي في الشرق الأوسط».

وقال إن «عربال» يحظى في دورته الـ 20 هذا العام برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، كما أنها المرة السادسة التي تستضيف فيها الإمارات المؤتمر، حيث نالت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركاتها التابعة شرف الاستضافة، وكانت شركة دبي للألمنيوم (دوبال) قد استضافت المؤتمر سابقاً في 4 مناسبات (بما في ذلك الذكرى السنوية الخامسة والعشرين عام 2008)، بينما قامت شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) باستضافة المؤتمر في أبوظبي عام 2013، متوقعاً أن يستقطب الحدث نحو 500 مشارك و48 شركة عارضة من أكثر من 37 بلداً، إضافة إلى مئات الزوار. 

وأشار ابن كلبان، إلى أن مجموع إنتاج قطاع الألمنيوم الأولي في المنطقة وصل إلى 5,59 مليون طن، أي نحو 10% من إجمالي الإنتاج العالمي في عام 2015، وتعتبر صادرات المنطقة من (الألمنيوم الأولي) أكثر من وارداتها منه، حيث يتم شحن 70% من الإنتاج السنوي إلى خارج المنطقة، منوهاً إلى أن القطاع يمتاز أيضاً بقدرته على توفير الوظائف، ففي دول مجلس التعاون الخليجي، تم توظيف قرابة 12,000 شخص توظيفاً مباشراً، في حين تم توفير وظائف غير مباشرة لنحو 30 ألف شخص، ويتم التركيز على توظيف الكفاءات الوطنية تماشياً مع سياسة التوطين، مع توفير فرص التدريب وتطوير المهارات، وترقية الكفاءات الوطنية إلى المناصب الإدارية. وفيما يخص الحفاظ على الجانب البيئي، أفاد ابن كلبان، بأن المصاهر الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من بين الأكثر تقدماً في العالم، والأكثر انسجاماً مع المعايير البيئية، ومن بين الأكثر كفاءة والأقل تكلفة في العالم.