استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي الذي يقوم بزيارة للبلاد حالياً ضمن جولة له في المنطقة.

ورحب بوزير الدفاع الأميركي والوفد المرافق له وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبشكل خاص تعاون البلدين في الشؤون العسكرية والدفاعية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

واطلع  محمد بن زايد  - خلال اللقاء الذي حضره الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني- من الوزير الأميركي على سير العمليات الجارية حالياً في "محاربة التنظيمات الإرهابية ومستوى التنسيق والتعاون الدولي في هذا الشأن".

وشدد ولي عهد أبوظبي  على أهمية "تجنيب المدنيين الخسائر والأضرار جراء العمليات العسكرية وبذل الجهود كافة من أجل المحافظة على سلامتهم وحياتهم وتأمين المستلزمات كافة التي تعينهم على تجاوز أوضاعهم الصعبة".

كما بحث الجانبان "التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في القضايا التي تدعم الأمن والاستقرار وتعزز السلام في المنطقة".

وتطرق الطرفان إلى "عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا الرأي ووجهات النظر حول آخر المستجدات في المنطقة".

حضر اللقاء.. محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة وعدد آخر من المسؤولين.

وكان استقبل محمد بن زايد في الساعات القليلة الماضية اتصالا هاتفيا من رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قيل إنهما استعرضا فيه الجهود الدولية المبذولة في مكافحة الإرهاب.

وبدأ كارتر جولة في المنطقة حملته إلى أنقرة وبغداد وأبوظبي حتى الآن.

ونشرت وكالة أنباء الإمارات الأحد (23|10) ما قالت إنه محاضرة، شدد فيها  يوسف العتيبة،  على أهمية استمرار انخراط واشنطن مع ما وصفه "أقرب حلفائها في المنطقة" لمواجهة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك هزيمة «داعش»، ومواجهة التطرف العنيف، على حد تعبيره.

جاءت تصريحات للعتيبة بمركز الدراسات السياسية في الجامعة الميثودية الجنوبية ببرج جون. ج. خلال زيارته لمدينة دالاس بولاية تكساس، وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ركز فيها على أهمية العلاقات الأمنية الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة.

وزعم العتيبة ضرورة "بث الأمل ومنح الفرص للمنطقة باعتبارها وسائل فعالة لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة" على حد تعبيره.

وتابع زاعما، "إن دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاءها في الخليج يقومون بدور مهم في المنطقة، لكن لا يزال دور الولايات المتحدة لا غنى عنه للمساعدة في التصدي للتحديات الراهنة". مشيرا أن "مشاركة الولايات المتحدة مع شركائها لا تساعد فقط في مواجهة التهديدات، لكنها تعطي أيضاً فرصة لها للعمل مع دول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة مسار إيجابي في منطقة الشرق الأوسط"، على حد قوله.